«وادى النيل للملاحة» تعد دراسة لإقامة منطقة لوجستية على مساحة 10 أفدنة

بالقرب من ميناء السد العالى بأسوان

«وادى النيل للملاحة» تعد دراسة لإقامة منطقة لوجستية على مساحة 10 أفدنة
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

11:59 ص, الأحد, 18 أكتوبر 20

تلقت هيئة وادى النيل للملاحة النهرية مؤخرا تكليفات من وزير النقل الفريق كامل الوزير، بعمل دراسة تفصيلية لإقامة منطقة لوجستية فى أسوان على مساحة 10 أفدنة، لزيادة حركة التبادل التجارى بين مصر ودول حوض النيل.

قال اللواء مصطفى بحرى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن المنطقة اللوجستية ستكون بالقرب من ميناء السد العالي، وستكون بمثابة منطقة تبادل تجارى لكافة البضائع والركاب من وإلى مصر والسودان والعكس، وستُقام بنظام حق الانتفاع.

نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة: التعاقد مع شركة برية لتقديم خدمات نقل الركاب والبضائع من الباب للباب

ولفت إلى أن الهيئة تفاوض عدد من المستثمرين العرب والأجانب لتنفيذ المشروع وفقا لطرق الاستثمار المناسبة، لكن المفاوضات حتى الآن لم تترجم إلى عقود واتفاقيات رسمية، موضحا أن المؤشرات الأولية للدراسات تشير إلى نجاح المشروع بنسب كبيرة جدا.

وتعول وزارة النقل على هيئة وادى النيل للملاحة النهرية لتعظيم نقل البضائع والركاب عبر نهر النيل للتواصل مع دول القارة الإفريقية وزيادة حجم التبادل التجاري، ومن ثم قامت فى 2017 بعمل دراسة اقتصادية من شأنها وضع برامج تمكن من زيادة الصادرات المصرية.

وتابع «بحري» أن المشروع سيحقق عوائد مناسبة فى بداية إطلاقه، ترتفع سنويا فى حدود %20 على أقل تقدير، مشيرا إلى أن هناك محفزات ومنها انخفاض أجور العمالة، وعدم وجود منافسين فى نفس المجال.

يذكر أن وادى النيل، هيئة «مصرية سودانية» مشتركة تعمل فى مجال نقل البضائع، والركاب، واللحوم الحية، بين ميناء السد العالى بأسوان، وميناء الشهيد الزبيرى بوادى حلفا، وتأسست بالقرار الجمهورى رقم 970 لعام 1975 ولها حق امتياز الناقل الوحيد الدول ببحيرة ناصر.

فى سياق متصل، قال بحرى، إن هيئة وادى النيل بصدد التعاقد مع إحدى شركات النقل البرى، لتوفير خدمة نقل الركاب والبضائع من القاهرة إلى بواخر الهيئة فى أسوان، والعكس، وذلك بهدف زيادة حجم المنقول بشكل عام، وتقديم خدمة أفضل للعملاء.

ولفت «بحرى» إلى أن حجم المنقول من البضائع بين مصر ودول حوض النيل ارتفع بنسبة %90 بداية من يناير الماضى وحتى نهاية شهر سبتمبر، لافتا إلى أن بواخر الهيئة نقلت فى الشهر الماضى 30 ألف طن، لكن مازالت عملية نقل الركاب متوقفة حتى الآن، بسبب فيروس كورونا.

وتمتلك هيئة وادى النيل أسطولا لنقل الركاب بإجمالى 2 سفينة ركاب ألمانية الصنع حمولة 620 راكب للسفينة، و6 وحدات نهرية آلية للبضائع بإجمالى طاقة نقل 2100 طن فى الرحلة بحد أدنى 180 طنا وحد أقصى 750 طنا للوحدة.

ذلك بالإضافة إلى 9 وحدات نهرية معدة للقطر والدفع بإجمالى طاقة نقل 2560 طنا فى الرحلة وعدد 1 قاطرة قدرة شد 256 طن وعدد 2 وحدة حمل سيارات معدة للقطر والدفع بحد أقصى 10 سيارات طول السيارة 3 أمتار تقريبا.

تعتزم هيئة وادى النيل للملاحة النهرية طرح مناقصة أمام شركات المقاولات البحرية، لرفع كفاءة وتطوير الباخرتين اللتين تملكهما فى نشاط نقل الركاب، بتمويل مباشر من وزارة المالية.