أعلن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، رسميًا نيته البقاء في نادي برشلونة الإسباني الموسم المقبل.
ولكن ميسي شن هجوما “لاذعا” على رئيس نادي برشلونة، جوسيب بارتوميو.
ونشر موقع “جول” الرياضي العالمي تصريحات حصرية على لسان ميسي، 33 عاما، قال فيها إنه سيعتزم الاستمرار مع البارسا لعدم الدخول في خلافات قضائية وقانونية طويلة الأمد، نقلا عن موقع سبوتنك الروسي.
وقال الأرجنتيني الدولي الحائز على الكرة الذهبية 6 مرات: “أخبرت النادي، بما في ذلك الرئيس بارتوميو بأني أريد الرحيل، لقد أخبرته بهذا طوال العام، أعتقد أن الوقت حان للتنحي”.
وتابع بقوله “كنت أعتقد أن النادي بحاجة إلى المزيد من اللاعبين الشباب واللاعبين الجدد، وأعتقد أن الوقت الذي أمضيته في برشلونة قد انتهى. شعرت بالأسف الشديد لأنني كنت أقول دائمًا أنني أريد إنهاء مسيرتي هنا”.
وأكمل ميسي قائلا: “لقد كان عامًا صعبًا للغاية، لقد عانيت كثيرًا في التدريبات وفي المباريات وفي غرفة الملابس. أصبح كل شيء صعبًا للغاية بالنسبة لي، وجاء وقت فكرت فيه في البحث عن طموحات جديدة”.
قال ميسي: “قراري لم يكن بسبب نتيجة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، لا – كنت أفكر في القرار لفترة طويلة”.
وأردف قائلا “لقد أخبرت الرئيس طوال الموسم بذلك، وكان يخبرني دوما أنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أرغب في الذهاب أو ما إذا كنت أرغب في البقاء وفي النهاية لم يف بكلمته”.
وأوضح ميسي: “طوال العام، كنت أخبر الرئيس أنني أريد المغادرة، وأن الوقت قد حان للبحث عن أهداف جديدة واتجاهات جديدة في مسيرتي المهنية، وكان يقول لي طوال الوقت: سنتحدث، ليس الآن، ويحاول أن يسوف ويتناسى الموضوع، لكن لم يقدم لي أي شيء. لم يعطني الرئيس فكرة عما كان يقوله أو يدبره بالفعل”.
واستدرك بقوله “إرسال البورفاكس كان رغبة حقيقية مني في الرحيل رسميًا وأنني كنت حراً، ولم يكن الأمر لإثارة الفوضى، أو الذهاب ضد النادي، ولكن الطريقة لجعل الأمر رسميًا لأن قراري قد اتخذ”.
واستمر قائلا “إذا لم أرسل البورفاكس، فلن يحدث شيء، فلدي السنة الاختيارية التي كان عليّ أن أواصلها طوال العام”.
وعن الأزمة مع البارسا قال ميسي: “ما يقولون هو أنني لم أقله قبل 10 يونيو – لكنني أكرر تصريحاتهم، كنا في منتصف جميع المسابقات ولم يكن هذا هو الوقت المناسب لقول مثل هذا الكلام”.
وأكمل بقوله “لكن بصرف النظر عن ذلك، قال لي الرئيس دائمًا، عندما ينتهي الموسم، عليك أن تقرر ما إذا كنت ستبقى أم ستغادر، هو لم يحدد موعدًا أبدًا، حسنًا ، كان الأمر ببساطة لجعل الأمر رسميًا أنني لن أستمر، لكن ليس لبدء معركة لأنني لم أرغب في الدخول بمعارك ضد النادي”.
ولفت إلى أنه شعر بإحباط متزايد، بسبب ما شعر به من نقص في التوجيه من بارتوميو وقيادة النادي، مضيفا “لم يكن هناك نهج متماسك من المسئولين”.
وأردف الأسطورة الأرجنتينية قائلا “بالطبع واجهت صعوبة في اتخاذ القرار، لقد قلت دائمًا أنني أريد أن أنهي مسيرتي هنا في برشلونة وقلت دائمًا أنني أريد البقاء هنا”.
واستدرك قائلا “أردت مشروعًا فائزًا، وأن أفوز بالألقاب مع النادي، لمواصلة توسيع أسطورة برشلونة”.
وأتم بقوله: “والحقيقة هي أنه لم يكن هناك أي مشروع أو أي شيء لفترة طويلة، فهم يتلاعبون ويغطون الثقوب مع مرور الوقت”.
وكان ميسي أرسل فاكسا لإدارة النادي يبلغهم فيه برغبته في الرحيل عن النادي بعد فسخ التعاقد من طرف واحد قبل عام من نهاية العقد.
فيما يصر برشلونة أن ميسي إن أراد الرحيل فعليه دفع 700 مليون يورو.
ورفض برشلونة الدخول في أي مفاوضات مع أي ناد يرغب في ضم ميسي، وأصر على أن التخلي عنه لن يكون إلا من خلال دفع الشرط الجزائي في عقده البالغة قيمته 700 مليون يورو.