قالت شركة هيونداي موتور، أكبر منتج للسيارات من حيث حجم المبيعات، اليوم الثلاثاء إنها استأنفت إنتاج السيارات في مصنعها في روسيا، الذي تم إغلاقه مؤقتا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب وكالة يونهاب.
ومن المخطط أن يستمر استئناف تشغيل المصنع في مدينة سانت بطرسبرج، الذي بدأ أمس الإثنين، حتى يوم الجمعة عبر الاستعانة بالعمال الأساسيين فقط.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضى إجازة مدفوعة الأجر على مستوى البلاد خلال الفترة من 30 مارس إلى 3 أبريل كإجراء لوقف تفشى وباء كورونا.
ومدد بوتين في وقت لاحق الفترة حتى 30 أبريل، على الرغم من أن الحكومة الروسية سمحت للصناعات الأساسية باستئناف العمليات.
ووفقا لموقع “ورلد متر”(Worldometer) المتخصص في رصد ضحايا فيروس كورونا، سجلت روسيا أكثر من 18 ألف حالة إصابة مع 148 حالة وفاة.
وينتج مصنع هيونداي موتور في سانت بطرسبرج، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 230 ألف وحدة، سيارتي “سولاريس” (أو أكسنت) و”كريتا”. وبالإضافة إلى ذلك، ينتج سيارة “ريو” لشركة كيا موتورز التابعة لهيونداي موتور.
وتمتلك هيونداي 7 مصانع محلية و 10 مصانع خارجية ، منها 4 مصانع تعمل في الصين ومصنع في كل من الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا وروسيا والهند والبرازيل. وتصل طاقتها الإنتاجية الإجمالية إلى 5.5 مليون مركبة.
يشار إلى أن هيونداي موتور، أعلنت حديثا أنها قررت تمديد إغلاق مصنعها في ولاية ألاباما الأمريكية حتى الأول من مايو القادم، مع تصاعد عدد المصابين بفيروس كوفيد -19 فى الولايات المتحدة.
وقالت هيونداي إنها قررت تمديد تعليق الإنتاج في مصنعها الأمريكي حفاظا على سلامة عمالها، وللعمل على الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وسط انكماش الطلب على السيارات.
وكانت هيونداي قد علقت العمل في مصنعها في ألاباما بداية من 18 مارس الماضي، بعد الكشف عن إصابة أحد عمالها بفيروس كورونا.
وقد توفي أحد عمالها بسبب فيروس كورونا مؤخرا بيد أن هيونداي لم تقدم تفاصيل حول ما إذا كان هو نفس العامل الذي تم تأكيد إصابته بالفيروس في الشهر الماضي.
وقررت هيونداي تمديد تعليق شغيل مصنعها في البرازيل حتى يوم 24 أبريل بموجب المبادئ التوجيهية للحكومة البرازيلية، وكان من المقرر تعليق العمل هناك في الفترة من يوم 23 مارس إلى 9 أبريل.