«هيونداى موتور» تستأنف عمليات الإنتاج فى مصنع سانت بطرسبرج بنوبة واحدة

قام المصنع بتقليص نوبات العمل إلى نوبة واحدة بدلا من 3 نوبات يوميا

«هيونداى موتور» تستأنف عمليات الإنتاج فى مصنع سانت بطرسبرج بنوبة واحدة
أحمد فراج

أحمد فراج

2:26 م, الثلاثاء, 21 أبريل 20

استأنفت شركة هيونداى موتور العمل فى مصنعها للسيارات بروسيا بعد تعليق عمليات الإنتاج خلال الفترة الماضية بسبب تفشى وباء كورونا القاتل، بحسب وكالة يونهاب.

ويعمل مصنع هيونداى موتور في مدينة سانت بطرسبرج في أعقاب استئناف العمل منذ يوم 13 أبريل بعد إغلاقه بشكل مؤقت لمدة أسبوعين منذ نهاية مارس الماضي.

ولكن المصنع قام بتقليص نوبات العمل إلى نوبة واحدة بدلا من 3 نوبات يوميا.

وقد أعلنت روسيا في شهر أبريل عطلة مدفوعة الراتب للحد من انتشار فيروس كورونا، ولكنها تسمح للشركات للصناعات الأساسية باستئناف العمل بشكل جزئي.

وقالت هيونداي إن مصنعها يلتزم بشكل صارم بقواعد الحجر الصحي وسيحافظ على نوبة واحدة يوميا حتى نهاية أبريل الجاري، مضيفة أنه ينتج حوالي 360 سيارة يوميا في الفترة من يوم 20 إلى 24.

وبدأ مصنع هيونداي موتور الذي ينتج حوالي 230 ألف سيارة سنويا، عمله منذ عام 2011.

يذكر أن مجلس مديري شركة هيونداي موتور أكبر منتج سيارات في كوريا ، وافق على تعيين نائب رئيس مجلس الإدارة رئيسا للمجلس خلال مارس الماضى.

وأعلنت شركة هيونداي موتور، موافقة مجلس مديريها على تعيين شونج إيوسون – 49 عاما، نائب رئيس مجلس الإدارة حاليا رئيسا لمجلس إدارة المجموعة ولتعزيز “مسؤولية الإدارة” في ظل تزايد حالة الغموض والمنافسة الضارية التي تشهدها صناعة السيارات في العالم.

ونقلت وكالة يونهاب عن مسؤول في هيونداي القول إن “القرار يستهدف التغلب بطريقة فعالة وسريعة على المخاوف من احتمالات حدوث ركود اقتصادي والتحولات السريعة التي تشهدا صناعة وسائل النقل. وستستمر الجهود الرامية إلى زيادة استقلال وشفافية مجلس الإدارة”.

وأضاف المسؤول أن هيونداي موتور جروب في أمس الحاجة إلى قيادة “قوية وصارمة” للتغلب على الصعوبات، في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مبيعات المجموعة الكورية الجنوبية.

كانت هيونداي موتور، أوقفت العمل في مصنعها بولاية ألاباما الأمريكية بعد اكتشاف إصابة أحد العاملين فيه بفيروس كورونا المستجد، في حين تواجه مصانعها الأخرى خارج كوريا الجنوبية احتمالات الغلق نتيجة تزايد المخاوف من انتشار كورونا.