اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أمس الخميس، ميليشيا مسيحية بارتكاب عدد من “الفظائع” مؤخرا بحق مسلمين، شمالى أفريقيا الوسطى.
ووفقا لتقرير نشرته المنظمة الحقوقية الدولية فى 34 صفحة، يستند إلى أسابيع من البحث الميدانى، شهدت مقاطعة “أوهام”، شمالى البلاد، تصاعدا فى أعمال العنف منذ سبتمبر الماضى من جانب ميليشيات مسيحية تدعى “مناهضو بالاكا”.
وفى رواية ترصد إحدى تلك الهجمات التى شنتها المليشيا المسيحية، قالت امرأة مسلمة للمنظمة: “شرعوا فى طعن زوجى بالسواطير فى جانبه وظهره قبل أن يقوموا بذبحه”.
وأضافت: “أمروا ابنى البالغ من العمر 13 عاما، أن يخرج من المنزل ويرقد على الأرض، ثم قاموا بطعنه مرتين بالسواطير وقتلوه”، وتابعت: “بعد أن قاموا بقتل زوجى وابنى، أضرموا النيران فى منزلنا، ثم ألقوا جثة زوجى فى النار إلى جانب جثة ابنى”.
وفى مارس الماضى، انحدرت أفريقيا الوسطى الغنية بثروتها المعدنية إلى دوامة جديدة من العنف، وشهدت حالة من الفوضى والاضطرابات بعد أن أطاح متمردو مجموعة “سيليكا” الإسلامية بالرئيس فرانسوا بوزيز، وهو مسيحى جاء إلى السلطة عبر انقلاب فى عام 2003.
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 400 ألف شخص – ما يقرب من عشرة فى المئة من سكان البلاد البالغ تعدادهم 4.6 مليون نسمة – اضطروا للنزوح من منازلهم نتيجة أعمال العنف.
المال - خاص
2:33 ص, الجمعة, 20 ديسمبر 13
(الأناضول):
المال - خاص
2:33 ص, الجمعة, 20 ديسمبر 13
End of current post