كشف أحمد شمس الدين، رئيس قطاع البحوث بالمجموعة المالية «هيرميس»، عن الإعداد لإضافة 3 منتجات جديدة، لمحفظة الخدمات الحالية، إضافة إلى ضم بعض البلدان الأفريقية لمحفظة التغطيات، على صعيد البحوث، والاقتصاد الكلى.
وقال – فى تصريحات لـ «المال» – إنه يجرى حاليا دراسة الاتجاه إلى أسواق الكونغو وتنزانيا لتقديم التغطيات البحثية بها، بجانب بيرو، على صعيد الاقتصاد الكلى.
وأوضح أن قطاع بحوث المجموعة المالية هيرميس يقوم حاليا بالإعداد لإضافة 3 منتجات جديدة لمحفظة خدماته الحالية، تشمل تغطية أسواق الدين، والقطاع الاستهلاكى بنظرة شمولية أوسع، وقطاع البنوك.
وتابع: نقوم حاليا بالإعداد لطرح تغطيات بحثية للقطاع الاستهلاكى، بنظرة أكثر شمولية تعتمد على تجارب الدول صاحبة الاقتصادات المتشابهة، كى يستفيد منها مستثمرون فى دول أخرى.
وقال إننا سنقدم أيضا تغطية لقطاع البنوك من منظور اقتصادى عالمى فى جميع الأسواق الناشئة والمبتدئة التى تعمل بها المجموعة حاليا، وستٌطرح هذه المنتجات بنهاية العام الحالي.
ولفت إلى أنه بمنتصف العام 2020، ستقوم بحوث المجموعة المالية هيرميس بتقديم تغطية لأسواق الدين فى ظل الطلب القوى بالمنطقة حاليا على الصكوك، وأدوات الدخل الثابت، نظرا لارتباطه بشكل قوى بالاقتصاد الكلى، وهو أمر يقوم به قطاع البحوث حاليا.
وأشار إلى أن هذه الخدمة الخاصة بأسواق الدين جاءت بناء على طلبات من بنوك الاستثمار الأجنبية، وسيتم التوسع فيها بشكل تدريجي.
وتقوم بحوث المجموعة المالية «هيرميس» حاليا بتقديم خدماتها لـ 25 سوقًا ناشئة ومبتدئة، من بينها كينيا ونيجيريا، والمغرب، ومصر من خلال مكاتب فى هذه الدول.
وفيتنام، وسيريلانكا، وباكستان، والتى وصلت الحصة السوقية لبحوث «هيرميس» بها ضمن المراكز الثلاثة الأولى، فى أقل من عامين من العمل بهذه السوق.
وتمثل المنتجات الحالية التى يقدمها قطاع البحوث بالمجموعة المالية هيرميس بحوث قطاعية، وتقييمات أسهم شركات مدرجة، وتغطيات إستراتيجية لشركات إدارة الأصول وصناديق استثمار الأسهم والاقتصاد الكلى.
وتقدم هيرميس تغطيات بحثية لها حاليا لأكثر من 140 شركة بكل الأسواق التى تعمل بها تتوزع على قطاعات مختلفة أبرزها البترول والغاز، والبتروكيماويات، والأغذية، والعقارات، والاتصالات، والخدمات التكنولوجية، والبنوك، وكل الأسهم التى تهم المستثمرين الأجانب.