رشّح كريم عوض، الرئيس التنفيذى للمجموعة المالية «هيرمس»، 3 أسواق عربية، توقع أن تشهد إقبالاً كبيرًا من المستثمرين خلال عام 2015، وهى مصر والسعودية والإمارات.
جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ«المال»، على هامش مؤتمر «هيرمس» الحادى عشر، الذى انعقد فى دبى فى الفترة من 1الى 3 مارس الحالى.
وقال «عوض» إن البورصة المصرية ينتظرها نشاط كبير فى الفترة المقبلة، التى ستستقبل خلالها مجموعة كبيرة من الطروحات لعدد من الشركات الواعدة.
كانت مجموعة من الأسهم القيادية، قد غادرت البورصة تباعًا، على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، مما أفقدها الكثير من جاذبيتها وسيولتها، وينخفض متوسط قيم التداول بها بمقدار الثلثين تقريبًا، منذ يناير 2011.
المستثمرون ينتظرون نتائج قمة شرم الشيخ
وأوضح الرئيس التنفيذى لـ«هيرمس»، التى تعد بنك الاستثمار الإقليمى الأكبر فى المنطقة، أن المستثمرين العرب والأجانب، ينتظرون نتائج قمة شرم الشيخ التى تُعقد فى الفترة من13 – 15 مارس الحالى، كى يندفعوا لاقتناص الفرص المتاحة.
واعتبر أن حل مشكلة الدولار يمثل كلمة السر لفتح أبواب تدفق الاستثمارات الأجنبية على مصراعيه، بشقيها المباشر، وغير المباشر «البورصة».. فبانتهاء السوق السوداء، والقضاء على مشكلة تواجد سعرين للدولار، ينهى العقبة الرئيسية أمام جذب الاستثمار المباشر، فى حين يقضى حل مشكلة التآخر فى تحويل الأرباح الرأسمالية وتوزيعات المستثمرين الأجانب بالبورصة، على أكثر معوقات تدفق الاستثمارات على سوق المال.
من ناحية أخرى، أكد عوض أن البورصة السعودية ستشهد قفزة كبيرة خلال العام الحالى، بعد الإعلان عن السماح بدخول المستثمرين الأجانب، وفقًا لمعايير محددة، تستهدف اجتذاب المؤسسات المحترفة لشراء حصص بالأصول المتداولة بالمملكة.
وترى «» أن السوق السعودية هى الأكبر، ومن ضمن الأسواق الأكثر تنوعًا بالمنطقة، فحجم التداول اليومى بها، يتراوح فى المتوسط بين 2.5 و3.5 مليار دولار، بما يعادل على الأقل 3 أضعاف التداول اليومى فى باقى االبورصات العربية مجتمعة. كما تتنوع شركاته المقيدة بين القطاعات الصناعية والخدمية، بدرجة مشوقة للمستثمرين.
أما أسواق المال الإماراتية، فتوقع لها أن تدخل مرحلة من الانتعاش مع النصف الثانى من 2015، التى ستشهد طرح أسهم عدد من الشركات.