هيئة النقل النهري توقع عقدين لتطوير التعليم والتدريب مع مركز بحوث النقل

شمل العقد الأول تنفيذ قطاعات ونماذج توضيحية لمحركات الديزل ويخصص ذلك لطلبة المدرسة الثانوية الفنية المتقدمة للنقل النهري التابعة للهيئة

هيئة النقل النهري توقع عقدين لتطوير التعليم والتدريب مع مركز بحوث النقل
السيد فؤاد

السيد فؤاد

9:46 م, الأثنين, 11 أكتوبر 21

وقع اليوم اللواء شعبان محمد عبد السلام رئيس الهيئة العامة للنقل النهري عقدين مع الدكتور أحمد عثمان ادريس عميد مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري، حيث شمل العقد الأول تنفيذ قطاعات ونماذج توضيحية لمحركات الديزل، ويخصص ذلك لطلبة المدرسة الثانوية الفنية المتقدمة للنقل النهري التابعة للهيئة.

 كما يشمل العقد الثاني تنفيذ محاكيات حديثة تحاكي غرفة قيادة السفن النهرية لأغراض التدريب والاختبار بالمعهد الاقليمي للنقل النهري التابع للهيئة.

ومن جانبه اكد الدكتور أحمد عثمان عميد مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن المركز يعتبر الذراع العلمي والبحثي لوزارة النقل، وان خبرة المركز التي تمتد لحوالي اربعون سنة حرص خلالها على تقديم الاستشارات والحلول المتميزة من خلال الخبراء بالمركز والتعاون مع الكيانات المتخصصة بالأكاديمية وخارجها.

وأضاف أن المركز يسعى إلى تنفيذ الأعمال المسندة اليه وفقا للمواصفات العالمية والتعاون مع الكيانات العملاقة المتخصصة بالأكاديمية مثل مجمع المحاكيات المتكامل ومجمع خدمة الصناعة لتحقيق هذا الهدف.

كما اوضح الدكتور مصطفى صابر رئيس قسم بحوث النقل النهري ان التعاون بين مركز البحوث والهيئة يأتي في إطار تطوير التعليم والتدريب النهري، حيث يتم تصنيع نماذج توضيحية تفاعلية للمكونات المختلفة بمحركات الديزل وذلك باسلوب مبسط يساعد طالب المدرسة الثانوية على تفهم المحتوى العلمي، كما تعتبر المحاكيات اهم طرق التدريب على قيادة العائمات النهرية المختلفة حيث يمكن التحكم في الظروف المناخية المختلفة لتدريب او اختبار قائدي العائمات على التعامل مع هذه المتغيرات.

وفي نفس السياق استضاف مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري الأستاذ الدكتور المهندس/ أحمد حسن مأمون- العميد المؤسس والأب الروحي لمركز البحوث، ضمن سلسلة ندوات المركز التي تناقش أهم الموضوعات المطروحة على الساحة في مجالات النقل واللوچستيات.

قدم الدكتور مأمون عرضا توضيحيا بعنوان “البحث العلمي – دعامة بناء الدولة الصناعية الحديثة”، وشمل العرض تعريف بالبحث العلمي وأهميته والعنصر البشري وكيفية تطويره وتجارب الدول المختلفة في التنمية والتحول الى دول متقدمة والتعريف بالدول الصناعية.

وقد شارك بحضور الندوة عددا من السادة المسئولين والمختصين بهذا المجال بالاضافة الى العديد من العاملين بالمركز من الأجيال المختلفة منذ تأسيسه عام ١٩٨٤.

كما أن الدكتور مأمون هو أحد ابطال حرب أكتوبر، حيث انه كان رئيس فريق العمل الذي قام بسد فتحات النابالم تحت سطح قناة السويس بابتكار نوع مخصص من اللدائن التي تتصلد عند تعرضها للماء.

ومن جانبه أكد الدكتور/ أحمد عثمان ادريس- عميد مركز البحوث والاستشارات لقطاع البحري، ان مشاركات الأجيال والتخصصات المختلفة تعكس الإدراك بأهمية البحث العلمي في النهوض بالصناعة وفي تطوير اي كيان، كما تعكس ايضا مدى حب وتقدير كافة العاملين بالمركز لاسلوب الدكتور مأمون في الادارة بالاضافة الى دوره البطولي في حرب اكتوبر.

كما وعد عثمان باستمرار سلسلة الندوات الهادفة التي يقدمها مركز البحوث وان الدعوة دائما مفتوحة للجميع للمشاركة سواء كان من خلال التشريف بالحضور أو من خلال الروابط التي يتم الاعلان عنها.