قال رئيس هيئة الرقابة المالية، إن 8 آلاف طالب من 21 جامعة، قد تدربوا بورش عمل التوعية المالية بالهيئة، إضافة إلى 670 طالبا في المرحلة ما قبل التعليم الجامعي، بـ7 مدارس، إضافة إلى فعاليات نظمت مع الوزارات، كالشباب والرياضة والثقافة.
جاء ذلك خلال ورش العمل التدريبية المتخصصة للصحفيين والإعلاميين المختصين بالشأن الاقتصادي التي خصصتها هيئة الرقابة المالية اليوم، وتضمنت عقد 4 ورش عمل متخصصة، بحضور الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، والدكتور إسلام عزام ومحمد الصياد، نائبي رئيس الهيئة، وأحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، ومحمد عبد العزيز، مساعد رئيس الهيئة، ومحمد عياد، مدير المركز الإعلامي للهيئة، وعدد من القيادات ومسئولي الإدارات الفنية المتخصصة بالهيئة، بأحد فنادق العين السخنة.
وأكد الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية، أهمية نقل المعرفة واطلاع العاملين في وسائل الاعلام الاقتصادية المتخصصة وتدريبهم بشكل مستمر، لتعزيز قدرتهم الإعلامية في صياغة الأخبار الاقتصادية ومستجدات الأسواق المالية ونتائج أعمالها والفرص الاستثمارية والتمويلية المستحدثة.
وأوضح أن سوق المشتقات المالية يمكن المستثمرين من حسن إدارة المخاطر المرتبطة بالأدوات الاستثمارية المتنوعة التي قد يتعرضون لها نتيجة تقلبات الأسعار، كما يشجعهم على الاستثمار في الأسهم وأوراق الدين، حيث تتضمن العقود المستقبلية والعقود الآجلة، بالإضافة إلى الخيارات.
وأضاف أن استخدامات العقود المستقبلية تتمثل في التحوط من المخاطر بالإضافة إلى كونها فرصة استثمارية لمضاعفة الأموال المستثمرة بناء على التوقعات، موضحًا أن البداية ستكون بالعقود المستقبلية النمطية، مؤكدًا على تداولها في البورصات فقط.
ولفت إلى أن التحدي الأكبر أمام تدشين سوق المشتقات كان عدم وجود شركة مقاصة للعقود الآجلة، بينما قامت إدارة الهيئة بإصدار القرار رقم 20 لسنة 2023 بتعديل قرار مجلس إدارة الهيئة رقم 201 لسنة 2020، بشأن هيكل ملكية شركة بورصة العقود الآجلة وشركة المقاصة والتسوية للعقود التي يجرى التعامل عليها في بورصة العقود الآجلة، وبموجبه تمكنت البورصة المصرية من تأسيس شركة تسويات لخدمات التقاص، برأس مال مصدر قدره 100 مليون جنيه بهدف إجراء عمليات المقاصة والتسوية للعقود التي يجري التعامل عليها ببورصات العقود الآجلة، وتشكيل مجلس إدارتها بالفعل استعدادا لانطلاق النشاط الفعلي للسوق.