شارك الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اليوم، في جلسة نقاشية حول بناء القدرات وإدارة المعرفة، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي حول الأنظمة الرقابية الفعالة “الاستعداد للمستقبل في ظل التغيرات الراهنة” في دولة الإمارات العربية.
وقدم شعبان عرضًا تفصيليًّا عن إنجازات هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مجال بناء القدرات وإدارة المعرفة بالهيئة وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
وبدأ العرض بالحديث عن الإطار التشريعي الوطني المنظم لدور الهيئة، خاصة القانون رقم 7 لسنة 2010، والمعدل بالقانون رقم 211 لسنة 2017، الذي أنشئت بموجبه هيئة الرقابة النووية والإشعاعية كهيئة مستقلة تتولى جميع الأعمال التنظيمية، والمهامّ الرقابية المتعلقة بالأنشطة النووية والإشعاعية للاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وبناء على ذلك، وضعت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية إستراتيجية عمل لمدة 5 سنوات لتحقيق رؤيتها وتنفيذ دورها بكفاءة وفاعلية، من بين أهدافها “إنشاء نظام إدارة متكامل متوافق مع أحدث مواصفات نظم الإدارة والجودة العالمية وإرشادات وإصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالهيئات الرقابية.
وتنفيذًا لرؤية الدولة المصرية، ولتحقيق التوافق بين أهداف الهيئة الإستراتيجية وخطة الدولة، وضعت الهيئة نظامًا فريدًا متكاملًا لإدارة المعرفة وبناء القدرات، يعزز دورها الرقابي والتنظيمي على الأنشطة النووية والإشعاعية في مصر، بمستوى عالمي يعتمد على أسس متطورة وفاعلة.
وأضاف أن ذلك يحقق توافر القدرات اللازمة للاستفادة من التكنولوجيا النووية في شتى المجالات، مع ضمان سلامة الإنسان والبيئة من المخاطر المحتملة لهذا الاستخدام،
ولتحقيق ذلك بصورة مؤسسية تتسم بالاستدامة أنشأت الهيئة مركز التميز، والمنوط به تحديد القدرات والمهارات المطلوبة لتنفيذ مهامّ ومسئوليات كل وظيفة من خلال منظومة الإدارة المتكاملة.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي تستضيفه الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وبتنظيم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شارك فيه أكثر من 580 مشاركًا من 95 دولة، إضافة إلى أربع منظمات دولية؛ لبحث دور المجتمع الرقابي الدولي لضمان فعالية الأنظمة الرقابية.