«هيئة الدواء» تشارك في المؤتمر الطبي الأفريقي الأول

هيئة الدواء استطاعت خلال فترة وجيزة الحصول على اعتمادات دولية مهمة

«هيئة الدواء» تشارك في المؤتمر الطبي الأفريقي الأول
إسلام عزام

إسلام عزام

8:57 م, الأحد, 5 يونيو 22

شارك تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول الذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وذلك تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


ترأس الجلسة الافتتاحية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، المستشار الطبي لرئيس الجمهورية.

والدكتور أحمد أوما، القائم بأعمال مدير الوكالة الأفريقية لمكافحة الأمراض والأوبئة، والدكتور هارفي جيمس أولتر، الحاصل على جائزة نوبل ومكتشف فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، والسيد رافي باشكار، المدير العام لشركة فارماكسيل، وذلك في الفترة من ٥ إلى ٧ يونيو ٢٠٢٢، في مركز مصر للمعارض الدولية ومركز المنارة للمؤتمرات.

دعم هيئة الدواء المصرية لمجهودات ومسيرة هيئة الشراء الموحد


وفي مستهل كلمته؛ أعرب رئيس هيئة الدواء المصرية عن شكره وامتنانه لهيئة الشراء الموحد؛ لقدرتها الفائقة على تنظيم هذا الحدث الفريد، بهذا القدر من الكفاءة والخبرة والتميز، متمنياً استدامة التوفيق والنجاح، مؤكدا على دعم هيئة الدواء المصرية لمجهودات ومسيرة هيئة الشراء الموحد.


وأكد أن الدولة المصرية لديها القدرة، والمقومات البشرية والمعرفية التي تجعلها قبلة للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية بقارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.

توطين صناعة الدواء في مصر

وأشار إلى أننا نخطو خطوات واثقة نحو تعميق توطين صناعة الدواء في مصر، وأن هيئة الدواء استطاعت خلال فترة وجيزة الحصول على اعتمادات دولية مهمة.

كان أبرزها ‎ الحصول على الاعتماد المتقدم لمنظمة الصحة العالمية كأول دولة فى الشرق الأوسط؛ وأكد على أهمية الرؤية والتخطيط لامتلاك قدرة حقيقية.

واستعرض الاستثمار فى البنية التحتية والتشريعية والكوادر البشرية، ومنها نجاح الصناعة الوطنية فى توفير كافة المستحضرات الدوائية اللازمة لمبادرة ١٠٠ مليون صحة، مما ساعد على توفيرها بتكلفة مناسبة (٥٠ دولار للمواطن مقارنة بالأسعار العالمية التى وصلت فى ذلك الوقت الى ١٠ آلاف دولار امريكى).

كما استعرض محققات الصناعة الوطنية التى نجحت فى التصنيع المحلى لمختلف مستحضرات بروتوكولات فيروس كورونا المستجد؛ وهو الأمر الذى وفر على الدولة المصرية قرابة ٢ مليار دولار حال الحاجة لاستيراد تلك المستحضرات خلال العامين السابقين.

وتناولت كلمته أهمية الشراكة والتكامل مع شركاء الصناعة، وهو الأمر الذى تجلت نتائجه فى دعم ترخيص عدد من مصانع الادوية، والتى كانت تقدر ب١٣٠ مصنع فقط فى ٢٠١٥، قد وصلت حاليا الى ١٧٠ مصنع، وحوالى ٢٠٠ خط إنتاجي إضافي، وأن غالبية تلك الخطوط الإنتاجية هى خطوط حديثة ومتخصصة.

مدينة الدواء هي أحد أهم أوجه الاستثمار الذى قدمته الدولة المصرية

وفى ختام كلمته أشار إلى أن مدينة الدواء هي أحد أهم أوجه الاستثمار الذى قدمته الدولة المصرية لدعم الاستثمار الدوائي، إذ تمثل أكبر صرحاً متكاملا للصناعات الدوائية بالشرق الأوسط أفريقيا، وهو الأمر الذى مكنها من الدخول فى شراكات استراتيجية هامة مع كبريات شركات الأدوية.

يأتي المؤتمر اتساقا مع تحقيق الهدف العالمي الثالث “الصحة الجيدة والرفاه” من خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، وسعي مصر إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة؛ لضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة، والأدوية واللقاحات الأساسية بصورة آمنة وفعالة وعالية الجودة وبأسعار مقبولة للجميع.

بالإضافة إلى توطين صناعة الأدوية، والأجندة الأفريقية لعام ٢٠٦٣، التي تركز على زيادة الاستثمارات في الرعاية الصحية لتعزيز الصحة في القارة.

ويتيح المعرض العديد من الفرص لاكتشاف المنتجات الطبية عبر العديد من الفئات المتنوعة، والتي تستهدف القطاعات التالية: المستحضرات الطبية، المستلزمات الطبية، الأجهزة الطبية، الكيماويات والكواشف المعملية، التعبئة والتغليف، التأمين الطبي، التغذية العلاجية والفيتامينات، المستشفيات والصيدليات، المستحضرات والمنتجات الجلدية، الصناعات المغذية، أجهزة ومستلزمات الأسنان.