توقع المهندس محمد مؤنس، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول زيادة معدلات إنتاج الزيت الخام والمتكثفات على الإنتاج الحالى البالغ نحو 680 ألف برميل يوميًا.
وقال إن مزايدات البحث والتنقيب الأخيرة التى تم طرحها من شأنها زيادة الاستثمارات الأجنبية، بما سينعكس على الاحتياطات والاحتمالات البترولية بنتائج إيجابية.
وتعتزم شركات البترول الأجنبية العاملة بمجال البحث والتنقيب عن الخام استثمار حوالى 8.5 مليار دولار، لتنفيذ عمليات الحفر والإنتاج التنمية بمناطق امتيازها خلال العام المالى الحالى 2015/2014.
وتعليقًا على مخطط «البترول» فى زيادة معدلات الإنتاج اليومى من الخام والمتكثفات، ليصل إلى مليون برميل يوميًا، قال: تنفيذ المخطط يرتبط بالعديد من الدراسات التى تتضمن الاستثمارات المطلوبة للتنفيذ، وآليات استخراج الخام بطرق جديدة وحجم الاحتياطى وغيرها من الأمور.
وذكر أن مشروعات تنمية الغاز الطبيعى، تستهدف زيادة معروض مصر من الغاز الطبيعى، فضلاً عن المتكثفات المصاحبة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على معدلات إنتاج الخام حاليًا دون انخفاض يعد أمرًا إيجابيًا، يحسب لصالح الشركات العاملة، خاصة مع التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول.
ولفت إلى أن سعى الحكومة واعتزامها تسديد مستحقات شركات البترول الأجنبية، يحفز الشركات على مواصلة العمل والإنتاج والالتزام بالميزانية المحددة لتنفيذ عمليات البحث والتنقيب.
وقال: مصر تحوى العديد من مناطق الامتياز البترولى التى مازالت ثرية بكميات جيدة من الزيت الخام، والدليل إقبال الشركات الأجنبية على المزايدات التى يتم طرحها للبحث والتنقيب عن الخام والغاز فى البحر المتوسط والصحراء الغربية، وخليج السويس وغيرها من المناطق.
ومن جانب آخر بدأت شركتا شل وأباتشى الأمريكيتان إعداد دراسات فنية وجيولوجية لبحث آليات استخراج الزيت الخام والغاز الطبيعى من مكامن صخرية غير تقليدية، معتزمتين ضخ استثمارات جديدة لاستخراج تلك النوعيات من الوقود.
وتأتى منطقة الصحراء الغربية على قائمة المناطق المبشرة بوجود الوقود بكميات مجدية تليها مناطق خليج السويس وسيناء، وتأمل الشركات فى زيادة إجمالى إنتاج مصر من الخام والمتكثفات ليصل إلى مليون برميل يوميًا، من خلال الاعتماد على تكنولوجيا الحفر والتنقيب غير التقليدية.