نشرت وكالة رويترز نقلا عن هيئة الانتخابات التونسية ، اليوم، إنها وافقت على قبول 26 مرشحا، من بينهم امرأتان، وعدد من الوجوه البارزة لخوص انتخابات الرئاسة المبكرة المقررة في الشهر المقبل، بينما رفضت ملفات 71 آخرين.
وتأتي الانتخابات المبكرة التي ستجرى في 15 من سبتمبر أيلول عقب ، أول رئيس منتخب في تونس بعد ثورة 2011، الشهر الماضي عن 92 عاما.
وستكون هذه ثالث انتخابات حرة في تونس منذ ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وفجرت انتفاضات الربيع العربي في عدة بلدان في المنطقة.
وسيكون رئيس الوزراء الحالي يوسف الشاهد، ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة، ونائب رئيس حزب النهضة الإسلامي عبد الفتاح مورو، ووزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي من أبرز المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.
ومن بين المنافسين البارزين أيضا المنصف المرزوقي الرئيس السابق، ونبيل القروي رجل الأعمال وصاحب قناة تلفزيونية خاصة.
وتشارك سلمى اللومي، وهي وزيرة سابقة للسياحة، وعبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر ومن أشد أنصار الرئيس السابق بن علي، في الاستحقاق الانتخابي.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن تبدأ هيئة الانتخابات التونسية الحملات الانتخابية في الأول من سبتمبر وتستمر لمدة أسبوعين.