هيئة الاعتماد والرقابة: اتباع الأدلة الإرشادية شرط أساسي بمعايير «جهار» المعتمدة دوليا من «الإسكوا»

خلال كلمته في احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتمريض للمجلس الصحي المصري

هيئة الاعتماد والرقابة: اتباع الأدلة الإرشادية شرط أساسي بمعايير «جهار» المعتمدة دوليا من «الإسكوا»
أحمد صبحي

أحمد صبحي

5:23 م, الثلاثاء, 8 أكتوبر 24

أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن معايير “جهار” تشترط بالأساس اتباع أدلة استرشادية لجميع الفِرق الطبية والتمريضية، تقوم على الدليل والبرهان بعيدًا عن عشوائية الممارسة. وأشاد بجهود المجلس الصحي المصري، والنقابة العامة للتمريض، وجميع المشاركين في إطلاق الأدلة التمريضية، والتي تمهد الطريق لحصول المنشآت الصحية على اعتماد “جهار”.

كما ثمّن جهود وزارة الصحة والسكان، بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار، في الاهتمام بتنمية قدرات الأطقم التمريضية ورفع كفاءتهم العملية والعلمية، بما يتناسب مع أعلى مستويات الجودة في مختلف المنشآت الصحية.

وأشار الدكتور أحمد طه إلى أهمية إتقان “لغة الجودة الدولية”، بجانب التدريب المستمر لجميع الفرق التمريضية، مؤكدًا أن دور التمريض هو العامل الأساسي والفارق في جودة الرعاية الصحية بين نظام صحي وآخر.

ونظرًا للدور المحوري الذي يقوم به التمريض، فإن 65% من معايير جودة الخدمات الصحية الصادرة عن “GAHAR”، والتي حصلت على الاعتماد الدولي من منظمة الإسكوا، تعتمد بشكل رئيسي في تطبيقها على أعضاء هيئة التمريض، انطلاقًا من دورهم المباشر في تقديم الرعاية الصحية المتمركزة حول المريض.

جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتمريض للمجلس الصحي المصري، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان والنقابة العامة للتمريض، تحت رعاية وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتورة نعمة عبد، ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر.

وأضاف طه أن هيئة التمريض هي خط الاتصال الأول بين الطبيب والمريض، ومن الركائز الأساسية التي يُبنى عليها مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي تتبناه الدولة المصرية لضبط القطاع الصحي المصري. وأشار إلى أن التمريض المصري يتميز بالكفاءة والتفاني في العمل.

كما أضاف الدكتور طه أن معايير “GAHAR” حرصت على حماية حقوق التمريض من خلال توفير بيئة عمل آمنة، وتحديد عدد ساعات العمل المناسبة،

بالإضافة إلى تطبيق برامج سلامة وصحة العاملين منذ انضمامهم إلى المنشأة، بما يتناسب مع طاقتها الاستيعابية، ويتوافق مع النسب العالمية التي تحدد أن لكل 10 آلاف مواطن من 16 إلى 20 ممرضة، بما يحقق سلامة التمريض وشعوره بالرضا، وينعكس على سلامة الخدمة التمريضية المقدمة للمريض.

ووجّه الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التحية والتقدير لجميع أفراد هيئة التمريض على تأديتهم لدورهم الوطني على أكمل وجه، وإنكارهم للذات، والعمل الدءوب والمتفاني، وتضحيتهم المستمرة بالكثير من الوقت والجهد من أجل تقديم خدمة صحية آمنة للمرضى.