هيئة الاستعلامات تتخذ إجراءاتها ضد مراسلَيْ «جارديان» و«نيويورك تايمز»

«رشوان» بعث خطاباً إلى رئيس تحرير صحيفة «جارديان» تضمن رصد الأخطاء المهنية والتجاوزات التي اقترفتها مراسلة الصحيفة في القاهرة.

هيئة الاستعلامات تتخذ إجراءاتها ضد مراسلَيْ «جارديان» و«نيويورك تايمز»
هاني جميعي

هاني جميعي

6:49 م, الأربعاء, 18 مارس 20

أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، أن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة، أبلغ رئيسة تحرير صحيفة “جارديان” البريطانية، بسحب اعتماد مراسلتها بالقاهرة.

ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط على “فيسبوك”، أن ذلك استمرارا للجهود التي تقوم بها الهيئة في مواجهة التجاوزات والبيانات المضللة التي نشرتها الصحيفة ومراسل صحيفة “نيويورك تايمز” في القاهرة على حسابه على “تويتر” بشأن أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر.

وأفادت هيئة الاستعلامات ، في بيان، لها اليوم الأربعاء، بأن «رشوان» بعث خطاباً إلى رئيس تحرير صحيفة «جارديان» تضمن رصد الأخطاء المهنية والتجاوزات التي اقترفتها مراسلة الصحيفة في القاهرة.

 والتي كان أحدث مثال لها التقرير الذي نشرته الصحيفة نقلاً عن مراسلتها يوم الأحد الماضي والذي تضمن بيانات مضللة وغير صحيحة عن أعداد المصابين بفيروس «كورونا المستجد» في مصر على نحو يتعارض مع كل ما هو متعارف عليه من أخلاقيات مهنة الصحافة والقواعد التي تحكم عمل الصحفيين في العالم كله.

وطالب «رشوان» في خطابه صحيفة «جارديان» بنشر اعتذار بنفس طريقة نشر التقرير المغلوط والمسيء لمصر، مؤكداً احتفاظ هيئة الاستعلامات بحقها في اللجوء إلى الوسائل القانونية إزاء ما تسبب فيه نشر هذه البيانات الخاطئة من أضرار.

وذكرت هيئة الاستعلامات أنه تم، مساء الثلاثاء، استدعاء مراسلة صحيفة «جارديان» روث مايكلسون إلى مقر المركز الصحفي للمراسلين الأجانب حيث تم تسليمها قرار سحب اعتمادها رسمياً، وكذلك صورة من الخطاب الموجه إلى رئيس تحرير الصحيفة.

وبعث رئيس هيئة الاستعلامات خطاباً مماثلاً إلى رئيس تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» يدين فيه بشدة انتهاكات مراسل الصحيفة في القاهرة لقواعد مهنة الصحافة التي يقرها العالم كله ومنها الصحيفة الأمريكية نفسها، وآخر نماذج هذه الانتهاكات هي قيام المراسل بنشر تغريدات على حسابه على تويتر.

وذلك في إطار عمله الصحفي بالقاهرة روج فيه معلومات مغلوطة وغير صحيحة عن أرقام الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر، مما أدى إلى الإضرار بصورة مصر وجهودها في مواجهة هذا الوباء، وأثار الفزع والاضطراب لدى المصريين وشعوب العالم التي تواجه جميعها خطراً مشتركاً في هذا التوقيت.