كشفت أجهزة البحث الجنائي بوزارة الداخلية، عن لغز العثور على جثة شخص في العقد الخامس من عمره، بعدما عثر عليها بجوار ترعة في أسوان، واتضح لها أنه لقى مصرعه أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار وأقدم شركائه على إلقائه بعيدًا عن مكان الحفر خوفًا من افتضاح أمرهم.
كان مركز شرطة نصر النوبة بأسوان، تلقى بلاغًا بالعثور على جثة، 52 عامًا، عاطل مقيم بمحافظة أسيوط، بجانب ترعة شعيت بقرية وادي العرب، وبها سحجات بالكتف الأيمن.
وشكل فريق بحث جنائي، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، توصل إلى أن المتوفي كان ينتقب عن الآثار خلسة، بمنزل كائن بقرية المضيق، بالاشتراك مع سائق، صاحب محل ألبان، عامل.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم.
وبمواجهتهم اعترفوا بسابقة التنقيب عن الآثار بمنزل السائق منذ عام، وعادوا لها مرة أخرى في تاريخ الواقعة.
وأضافوا أن المتوفي أثناء مشاركتهم الحفر زلت إحدى قدميه، وسقط داخل الحفرة وتوفى.
وأشاروا إلى أنهم استخراج جثته وخشية افتضاح أمرهم والمساءلة القانونية، نقلوا جثته بسيارة نقل خاصة بالسائق، والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور عليها.
وأرشدوا عن السيارة المستخدمة ومكان الحفر وتبين وجود حفرة بمساحة 3 × 3 متر، وبعمق 20 مترًا بإحدى غرفه.
واتخذت أجهزة الأمن الإجراءات القانونية اللازمة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.