قالت هند فروح، مدير مشروع نظم الخلایا الشمسیة الصغيرة، التابع لمركز تحديث الصناعة، إن المشروع قدم الدعم الفني والمادي لتنفيذ 126 محطة طاقة شمسية، في 15 محافظة علي مستوي الجمهورية، بقدرة إجمالية 11 ميجاوات، ووفر في الكهرباء يصل إلى 17 جيجا وات ساعة / سنويًا في القطاع الصناعي، والتجاري، والسياحي والسكني، والخدمات التعليمية.
وأضافت أن المشروعات يسفر عنها تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، بمقدار يترواح بين 6.0 إلى 7.0 مليون طن من مكافىء ثانى أكسيد الكربون، على مدار عمر المشروعات، التي تأتي ضمن جهود مصر في ملف تغير المناخ، الذي أسفر عن نجاح مصر في استضافة قمة تغير المناخ في 2022.
وأوضح محمد عبدالكريم، المدير التنفيذي لتحديث الصناعة، الذي يقوم بتنفيذ مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة، أن الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، يعد نموذجا رائدا يحتذي به، في تركيب محطات الطاقة الشمسية بالمباني الاستراتيجية المهمة.
وأضاف أنه من المتوقع أن تبلغ القدرة الإجمالية للمحطة 32 كيلووات/ ساعة، وتنتج 52 ميجاوات ساعة/ سنوياً ما يساعد على تقليل عبء تكلفة الكهرباء، وخفض انباعاثات ثاني أكسيد الكربون، يصل إلى 33 طن/ سنويا.
يأتي ذلك في إطار خطة مركز تحديث الصناعة، التي تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القدرة التنافسية، وتنمية الصادرات، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والدعم التكنولوجي، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، والاهتمام بمعايير المهارات القومية، وتطوير المهارات للعمالة القائمة، والتدريب من أجل التشغيل.
ويعزز المشروع من خطة ترشيد الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة استخدامها، والتوجه نحو التوسع في استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرًا إلى أن جدوى تنفيذ هذا المشروع الرائد، تتمثل فى تزامنه مع استعدادات الدولة المصرية لاستضافة قمة المناخ فى شرم الشيخ العام المقبل.
وأوضح اليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن هذه المشروعات يتم تنفيذها فى إطار دعم البرنامج لتنفيذ إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خاصة الهدف الخاص بمضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتحددة بحلول عام 2030 .
وأكد أن مصر تسعي للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحرارى، ويكون مبني مؤسسة الأهرام نموذجا استرشاديا لكافة المنشآت الخاصة والعامة فى دمج تحسين كفاءة الطاقة مع الطاقات المتجددة، وتم تغيير نظم الإضاءة إلي تكنولوجيا الليد بالمبني، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2015.