أطلقت جامعة بورسعيد برئاسة الدكتور أيمن إبراهيم مبادرة “هنجملها” لتشجير وتجميل الجامعة، تحت شعار اتحضر للأخضر اتحضر للمستقبل، والمقامة تحت إشراف المهندس محمد سعيد قبطان رئيس المبادرة.
وبدأت المبادرة بقيام محافظ بورسعيد ورئيس الجامعة بزراعة أول شجرة مثمرة بكلية الهندسة بمشاركة الطلاب والسادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات واللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد.
وتتضمن المبادرة زراعة 1000 شجرة مثمرة داخل كليات الجامعة تضم شتلات زيتون وليمون ومانجو جوافة توزع علي جميع الكليات بهدف الحفاظ على الشكل الجمالي لها.
وأعرب محافظ بورسعيد عن سعادته بمبادرة الجامعة، وحرص على مشاركة الطلاب زراعة إحدى الأشجار التي تأتى فى إطار حرص المحافظة على الحفاظ على الشكل الجمالى والحضارى لمختلف قطاعات المحافظة، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على هذه الأعمال التجميلية وتنميتها.
وأشاد محافظ بورسعيد بتلك المبادرة التي تهدف إلى غرس روح الانتماء والمشاركة المجتمعية، وجعل الطلاب أكثر حرصًا على الأشجار المزروعة والحفاظ عليها.
دور الجامعة في تنمية الوعي
وشارك المحافظ، اليوم الثلاثاء في اجتماع مجلس إدارة جامعة بورسعيد ، وذلك بمقر كلية الهندسة بمدينة بورفؤاد ، بحضور الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات.
وأكد أهمية دور جامعة بورسعيد فى تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم و توعيهم بالقضايا المجتمعية، مشيرا الى أن جامعة بورسعيد كان لها دور كبير فى تقديم الدعم والمشاركة خلال الأحداث المهمة التى تمر بها المحافظة ، وكذلك المشاركة الفعالة فى التوعية بالمشروعات القومية التى تشهدها بورسعيد خلال المرحلة الحالية ، معربا عن فخره بالإنجازات التي تحققها جامعة بورسعيد فى المجال العلمى، ووجود قامات علمية متميزة تمثل إضافة للجامعة وتاريخها
وشدد محافظ بورسعيد، اليوم على أهمية دور الجامعة في وعى المواطن والشباب بجهود الدولة المصرية على أرض بورسعيد، وأوجه التنمية المستدامة التى تبدو واضحة فى كافة المجالات.
لافتا إلى أن جميع المواطنين مسئولون عن الدفاع عن الوطن ودعم جهود الدولة، وعدم الانسياق للشائعات أو الأشخاص أصحاب الأخبار المغرضة.
وأضاف أننا جميعا لا بد أن نفخر بما يحدث فى بورسعيد، سواء التقدم في المستوى الصناعى وظهور كيانات صناعية عملاقة تدخل لأول مرة بورسعيد، وكذلك تعتبر من أهم المؤسسات الصناعية فى الشرق الأوسط، إضافة إلى الطفرة الرقمية والمشروعات الصحية التى حدثت لأول مرة على أرض بورسعيد.