افتتح اللواء محمود شعراوى وزي ، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء المرحلة الأولى من تطوير منطقة دير سانت كاترين والتى تتضمن المشروع الكامل لتأمين الوادى المقدس بمنظومات التأمين والمراقبة الكاملة بالكاميرات عالية الدقة لمدينة ودير سانت كاترين وذلك على هامش حضور الوزير محمود شعراوى فعاليات ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان ” هنا نصلى معاً ” والذى عقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمحافظة جنوب سيناء وبحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب ووفود وشخصيات مرموقة من دول العالم والمنظمات الدولية وعدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسى بالقاهرة ، وذلك حسبما نشرته الصفحة الرسمية لوزارة التنمية المحلية.
واستمع وزير التنمية المحلية والمحافظ إلى شرح من مسؤولى الشركة المنفذة للمشروع ، والذى يهدف إلى توفير أفضل وأحدث أنظمة المراقبة والتأمين لمنطقة دير سانت كاترين والطرق المؤدية لها حفاظا على سلامة السائحين والزوار لضمان تحقيق أعلى مستويات التأمين والمراقبة وتوثيق الاحداث بالفيديوهات المسجلة المعتمدة .
كما تم الإشارة إلى أن الهدف من المشروع أيضاً دعم القدرات الأمنية للوحدات والقوات القائمة بتأمين محيط منطقة ومراقبة الطرق المؤدية والكمائن الأمنية الموجودة عليها بمنظومات تأمين حديثة ومتكاملة مع إنشاء وتجهيز مركز للمراقبة والتشغيل والتحكم فى الأنظمة الأمنية .
معلومات عن الدير
دير سانت كاترين يقع في جنوب سيناءبمصر أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، بالقرب من جبل موسى. ويقال عنه أنه أقدم دير في العالم، يعد مزارا سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل، يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء، والذي لا يخضع لسلطة أية بطريرك أو مجمع مقدس ولكن تربطه علاقات وطيدة مع بطريرك القدس .
لذلك فإن اسم بطريرك القدس يذكر في القداسات، على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ورهبان وكهنة الدير من اليونانيين وليسوا عربًا أو مصريين، شأنهم شأن أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس التي يسيطر عليها اليونانيين من عهود طويلة.
وأسقف سيناء يدير إلى جانب الدير الكنائس والمزارات المقدسة الموجودة في جنوب سيناء في منطقة الطور وواحة فيرانوطرفة.