كثير من المصريين والسينمائيين يدور في أذهانهم حاليا بعد فوز رامي مالك بجائزة الأوسكار وحديث العالم عنه في الصحف والمواقع العالمية ، أسئلة كثيرة، منها هل يمكن أن يشارك مالك في فيلم سينمائي مصري الفترة القادمة؟، وهل يمكن أن يتواصل معه صناع السينما محليا ليشارك في عمل مصري؟ أم هل سيعود لها بعد أن ينطفئ نجمه بعد سنوات مثلما فعل الراحل عمر الشريف سابقا؟
الشناوي:ما وراءه من مؤسسات لن تسمح بذلك
يرى الناقد الفني طارق الشناوي ، أن هذه الأمور يصعب تحقيقها بالنسبة لرامي مالك، فلا يمكن أن يتواجد في فيلم سينمائي مصري الفترة المقبلة، لكونه لايستطيع أن يتحدث باللغة العربية بسلاسة.
واشار الى ان ذلك سيشكل صعوبة بالغة بالنسبة للسينما المصرية لتقديم فيلما مصرية يناسب حالة رامي مالك ، بالاضافة لكونه سيحتاج لميزانية ضخمة جدا ليتواجد فيه ، لان المواهب التي تصل للعالمية، مثل رامي مالك في السينما ومحمد صلاح في الرياضة ، تجد ورائهم مؤسسات ضخمة تدعمهم وتدير امورهم وعملهم ، لذلك هم من يضعونهم في الادوار والاعمال المناسبة لهم .
وتابع ان رامي مالك لايمكن ان يتراجع للوراء بعد فوزه بجائزة الاوسكار ويصعب ان يقدم اعمال مصرية .
خير الله : السينما المصرية بظروفها الحالية غير مناسبة له
أما الناقدة ماجدة خير الله فقالت إن فكرة مشاركة رامي مالك بعد فوزه بجائزة الأوسكار في الأفلام المصرية تعتبر عبثا حقيقيا لأنها لن تضيف له شيئا حتى لو دفعت له بلايين الجنيهات لمشاركته في عمل سينمائي مصري.
وأضافت أن السينما المصرية بظروفها وحالتها الحالية ليست مناسبة لرامي مالك ، وإنما هي مناسبة لمحمد رمضان وأمثاله الذين يمتلكون عضلات مفتولة، وكأن نجم السينما الحقيقي يجب أن يكون صاحب بنية جسدية قوية !! .
وتابعت : وراء رامي مالك مؤسسة كبيرة لن توافق على تواجده في السينما المصرية لكن يمكن أن يزور مصر الفترة القادمة ويتواجد كضيف في المهرجانات السينمائية بمصر ، وهذا في حد ذاته يعتبر أمرا مميزا ولطيفا للغاية.