أحدثت المخرجة السينمائية هالة خليل جدلا كبيرا بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن ما ان كان ممكنا أن تعود النجمة المعتزلة حنان ترك للتمثيل مرة ثانية بعد اعتزالها منذ عام 2012 بعد تقديمها آخر مسلسلاتها التليفزيونية ” الأخت تريز ” .
وأحدثت هذه التصريحات جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي ، لكون هالة خليل تنوي تقديم الجزء الثاني لفيلم” أحى الأوقات” بمشاركة حنان ترك بأحداث الجزء الثاني مؤكدة أن السيناريو للجزء الثاني مكتوبا بطريقة يمكنها الظهور فيه بالشكل الذي تحبه وليس مثل الجزء الأول .
والفيلم قدمته منذ سنوات كل من النجمات حنان ترك وهند صبري ومنة شلبي والنجم الراحل خالد صالح تأليف واخراج هالة خليل وتم عرضه عام 2004 ولاقى نجاحا
ماجدة موريس : العودة يجب أن تكون نابعة من حنان نفسها ومقتنعة بها وتحب ذلك بالفعل
الناقدة ماجدة موريس قالت إن هالة خليل كاتبة جيدة ومخرجة جيدة أيضا ، بالتالي لو عادت حنان ترك للتمثيل مرة ثانية بعد سنوات ، لن تتساهل هالة في تأديتها لكل ضوابط الأداء التمثيلي و كل تعليماتها كمخرجة وكاتبة حتتى يظهر الجزء الثاني لفيلم أحلى الأوقات بصورة مميزة مثل الجزء الأول الذي حقق نجاحا عظيما مع الجمهور .
وأشارت ل”المال” إلى أن العودة يجب أن تكون نابعة من حنان نفسها ومقتنعة بها وتحب ذلك بالفعل ، وسيكون ذلك اضافة جيدة للجزء الثاني من فيلم ” أحلى الأوقات ” .
سمير الجمل : منطقيا أن تعود حنان ترك في الجزء الثاني لفيلم كانت بطلة فيه
ويرى السيناريست سمير الجمل أن هذه الحالة استثنائية ، لأنه سيتم تقديم جزء ثاني من عمل فني شاركت فيه حنان ترك كبطلة سواء كانت معتزلة أم لا .
أشار الى أن الجمهور شاهد الفيلم في الجزء الأول بأبطال معينين ، لذلك أمرا منطقيا أن يتوافر هؤلاء الأبطال في الجزء الثاني حتى لو كانت أحداهم معتزلة فنيا منذ سنوات .
لكن ذلك لايمكن أن يحدث في جميع الأعمال الفنية بالطبع ، حيث أنه يمكن تقديم شخصيات جديدة في الأجزاء الثانية للعمل الفني وعدم الالزام بوجود نفس الأبطال الذين ظهروا بالجزء الأول من العمل السينمائي أو التليفزيون وفق” الجمل ” .
وقال إن حنان ترك فنانة لها جمهورا ولديها تاريخ فني ، لكن يجب أن تكون عودتها للفن بعد سنوات قوية ، ولانراها باهتة مثل غيرها من الفنانات الذين عادوا بعد غياب للساحة الفنية ولم يحققن أي نجاح أو تأثير كبير .
ولفت الى أن التركيبة الفنية في الأعمال التليفزيونية أو السينمائية اختلفت تماما حاليا ، فلم يعد هناك اهتماما كبيرا بوجود النجم الأوحد ، بقدر أن يقدم عمل فني جيد حتى لو كان أبطاله من الوجوه الشابة مثلما شاهدنا مسلسل ” مسار اجباري” أبطاله عصام عمر وأحمد داش وحقق انتشارا وتأثيرا ، لذلك غياب أو حضور أي نجم لم يعد له تأثيرا كبيرا الا لو كان مايقدمه فنيا مؤثرا ، المعادلة تغيرت وأصبح الموضوع والعمل الفني هو الأهم من النجم .
أحمد سعد الدين : المهم أن تعود حنان ترك وهي قادرة على الأداء التمثيلي الذي كانت تقدمه في الماضي
وعلق الناقد الفني أحمد سعد الدين أن : فيلم أحلى الأوقات كان فيلما سينمائيا مميزا في وقته وحقق نجاحا كبيرا ، وحينما يتم عمل توليفة الفيلم السابقة في الجزء الثاني بعودة حنان ترك مرة ثانية للتمثيل سيكون أمرا رائعا .
وأضاف أن حنان ترك لديها تاريخ فني وقوة ارادة أقوى بكثير من النجمات اللذين اعتزلن الفن لسنوات ثم قررن العودة مرة ثانية مثل حلا شيحة وغيرهن .
استطرد قائلا أن المهم ان تعود حنان ترك وهي قادرة على الأداء التمثيلي الذي كانت تقدمه في الماضي ، لاسيما أن هالة خليل مخرجة ومؤلفة للسيناريوهات بشكل مميز وذلك سيكون نقطة مهمة في هذا المشروع الفني ، حيث أنها كانت ممثلة جيدة للغاية قبل اعتزالها للتمثيل وتختار أدوارها الفنية بعناية شديدة أيضا .