هل تحرك أنشطة الوكلاء فى الساحل الشمالي مبيعات السيارات؟

ضمن خططها التسويقية والتى تستهدف التواجد بجانب العميل وتوفير احتياجاته

هل تحرك أنشطة الوكلاء فى الساحل الشمالي مبيعات السيارات؟
شريف عيسى

شريف عيسى

6:03 ص, الأحد, 23 أغسطس 20

أعلن عدد من الاقتصادية والفاخرة بداية فصل الصيف تدشين مراكز خدمة صيانة سريعة علاوة على عرض السيارات الجديدة أو المتواجدة فى السوق منذ فترة فى عدد من القرى السياحية بـ«الساحل الشمالي».

أكد عدد من وكلاء السيارات وخبراء السوق أن الأنشطة التى تقوم بها الشركات فى الساحل الشمالي تأتى ضمن خططها التسويقية والتى تستهدف التواجد بجانب العميل بهدف توفير احتياجاته من الصيانة سواء الدورية أو الطارئة، علاوة عن إتاحة الفرصة للتعرف على المواصفات الفنية للسيارات الجديدة مع فتح باب الحجز عليها، تمهيدًا لتسليمها مستقبلًا.

وأشار إلى أن تواجد شركات السيارات فى الساحل الشمالي لن يؤثر بشكل كبير على مبيعات الوكلاء والموزعيين، خاصة فى ظل حالة الترقب التى يشهدها الاقتصاد المصرى بسبب أزمة فيروس كورونا.

تجدر الإشارة إلى أن عددًا من العلامات التجارية تمارس حاليًا انشطة تسويقية لموديلاتها الجديدة كما تقدم خدمات الصيانة السريعة مثل رينو وجاكوار ولاند روفر وفولكس فاجن وأودى وسيات وسكودا وغيرها من العلامات التجارية فى منطقة الساحل الشمالي.

كريم نجار: أنشطة الوكلاء فى الساحل الشمالى تستهدف توفير الصيانة السريعة

وفى سياق متصل، قال كريم نجار، رئيس مجلس إدارة شركة كيان ايجيبت للتجارة والاستثمار، والرئيس التنفيذى لشركة المصرية التجارية واوتوموتيف، وكلاء سيارات فولكس فاجن وأودى وسيات وسكودا، إن أنشطة الوكلاء فى الساحل الشمالي تستهدف فى المقام الأول توفير خدمات الصيانة السريعة للعملاء.

وأشار إلى أن انشطة الوكلاء التسويقية خلال فترة الصيف تستهدف فى المقام الأول التواجد بالعلامات التجارية فى التجمعات التى تشهدها قرى الساحل الشمالي وليس تنفيذ عمليات بيع السيارات أو الموديلات المتوافرة من العلامة التجارية.

وأكد أن سوق السيارات شهدت فى الفترة الماضية بوادر تحرك فى أداء المبيعات فى عدد من العلامات التجارية، الأمر الذى انعكس بالإيجاب على معدلات استيراد السيارات.

وتابع: إلا ان مبيعات شركتى المصرية التجارية وأوتوموتيف، وكيان ايجيبت للتجارة والاستثمار لاتزال فى حالة الركود التى تسيطر على العلامات فولكس فاجن وأودى وسيات وسكودا.

كان نجار أشار فى بيان سابق له، حصلت المال على نسخة منه، إلى أن أزمة فيروس كورونا تسببت فى العديد من التحديات والركود فى الإقتصاد المصرى بصفة عامة، وسوق السيارات بصفة خاصة.

وأضاف فى بيانه إلى أن نتائج أعمال شركتى المصرية التجارية وأوتوموتيف، وكيان ايجيبت للتجارة والإستثمار تراجعت خلال النصف الأول من العام الحالى مع بدء ظهور فيروس كورونا المستجد فى البلاد بنسبة تصل إلى %40 فى بعض العلامات التجارية.

وتوقع كريم نجار هبوط مبيعات السيارات فى مصر بنهاية العام الحالى بسبب تجمد مبيعات السوق خلال فترة تتعدى 45 يومًا منذ إعلان السطات وقف تراخيص السيارات الجديدة خشية تفشى الفيروس لأدنى من 100 ألف سيارة.

مدحت اسماعيل: انشطة شركات السيارات في الساحل الشمالى لا تستهدف الربح

وفى سياق متصل، قال مدحت اسماعيل، مدير عام فولكس فاجن بالشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف، وكلاء سيارات فولكس فاجن وأودى فى مصر، إن أنشطة شركات السيارات فى الساحل الشمالي تستهدف فى المقام الأول خدمة العميل وليس بيع السيارات.

وتابع: «الوكلاء يسعون إلى تلبية احتياجات العميل فى الساحل الشمالي عبر تقديم خدمات الصيانة الدورية والطارئة لضمان استمرار السيارة بكفاءه وفاعليه دون الحاجة للعودة إلى مراكز الصيانة فى القاهرة أو المحافظات».

وأشار إلى أن أعمال الوكلاء سواء من مراكز صيانة سريعة أو طارئة أو طرح موديلات ليس الهدف الأساسى منها الربح «وفقًا لتعبيره»، ولكن التواجد بجانب العميل.

وتوقع أن تشهد مبيعات سوق السيارات فى مصر بنهاية العام الحالى نموًا بنسبة تصل إلى %10، على حد قوله خاصة مع الطفرة التى حققتها السوق خلال الربع الأول 2020.

وتعود الطفرة فى مبيعات السيارات خلال الربع الأول إلى عدد من الأسباب والعوامل وفى مقدمتها؛ تطبيق سلطات الجمارك المرحلة الأخيرة والنهائية من اتفاقية المنطقة الحرة التركية.

وتنص الاتفاقية على إعفاء السيارات التركية المنشأ من كافة الرسوم الجمركية بداية 2020، أسوه بالسيارات الأوروبية، الأمر الذى ساهم فى هبوط أسعارها.

ومن أهم السيارات التى تراجعت أسعارها مع تطبيق اتفاقية زيرو جمارك تركى، تويوتا كورولا، وفيات تيبو، ورينو ميجان.

ووفقًا لبيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، نمت مبيعات السيارات الملاكى بنسبة %22 لتصل إلى 62 ألفًا و171 وحدة خلال النصف الأول من العام الحالى، مقارنة مع 51 ألفًا و311 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق.