كشف عبد الله عبد العزيز التويجري، رئيس مجموعة هضيم للتمور السعودية، أن شركته تتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية بشكل كامل، فى إطار اعتزامها المشاركة فى المشروع المصرى لزراعة 10 ملايين نخلة فى الوادي.
وتعتزم مصر التوسع فى زراعة التمور من خلال التوسع الأفقى بإضافة 10 ملايين نخلة جديدة، إلى جانب 14 مليون نخلة تمتلكها حاليًا.
وأضاف التويجرى فى تصريح لـ«المال»، أن «هضيم للتمور» تخطط للحصول على جزء كبير من المشروع، لافتًا إلى أن دخول السوق المصرية يشمل نقل تجربة المملكة فى زراعة النخيل إلى مصر، إضافة إلى تنمية القطاع الزراعى المحلى الذى يعد سوقًا جاذبة وضخمة.
وذكر «التويجرى» أن حجم الاستثمارات لم تحدد حتى الآن، لكنها امتداد للشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية، إذ نعمل على خطة طموحة للتعاون مع الشركات المصرية، سواء العامة أو الخاصة فى القطاع الزراعي.
وذكر «التويجرى» إن منطقة القصيم صدرت إلى أوروبا هذا العام أكثر من 50 ألف طن، وهذه أول مرة يتحقق هذا الرقم، وارتفع السعر %40 بسبب حجم الطلب على التمور.
وكانت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، قد أكدت فى وقت سابق، أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا بتنمية وتطوير قطاع التمور، باعتباره من أهم القطاعات الإنتاجية الواعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية وزيادة الصادرات وخلق فرص عمل جديدة، مشيرة إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى على المستوى العالمى فى إنتاج التمور بنسبة %18 والأولى على المستوى العربى بنحو %23.
يشار إلى أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة استضافت مراسم توقيع 14 اتفاقية استثمارية بين الجانبين المصرى والسعودى بقيمة 7.7 مليار دولار فى قطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ والصناعات الغذائية وصناعة الأدوية والطاقة التقليدية والطاقة المُتجددة ومنظومة الدفع الإلكترونى والحلول التقنية المالية والمعلوماتية.