أشار د. هشام هلال رئيس ومؤسس Criteria Design Group، إلى أن استدامة العقار يعد أبرز أبرز الحلول الرئيسية لمواجهة التغيرات البيئية المستمرة، مؤكد أن وباء كورونا أظهر عقبات عدة بالتصميم البيئي بالمبني المعماري.
ونوه خلال المائدة المستديرة “مستقبل المنتج العقاري بعد جائحة كورونا “، والتي نظمتها مجلة ريالتي كتالوج، إلى ضرورة مراعاه التأثيرات الناتجة من الطبيعة على المنتج العقاري مع مرور الزمن.
وأوضح أن العقار من الضروري أن يظل ثابت لفترات زمنية طويلة؛ مما يتطلب صلاحيته أن تظل لمده زمنية طويلة.
وقال د. هشام هلال إن المباني المستدامة تم طرحها خلال المرحلة الراهنة بشكل قوي مؤخرا.
وأوضح هلال أن المباني المستدامة حققت القدرة على الصمود ومواجهة التغيرات البيئية على مدى طويل؛ بخلاف إلى أن تصميمها يعد من أبرز أسس آليات البيئية الحقيقية ، والتي من أبرزها الاهتمام بفتحات التهوية والشمس، وكافة الاشتراطات البيئية التي يتواجد بها العقار.
وأضاف أن المواد والألوان بالتصميمات من أبرز الآليات لتحديد هوية المشروع، لذلك فإن اختيار الألوان أو المواد يأتي وفقًا لظروف كل مشروع ، وخاصة بيئته من حيث ملاءمته للظروف المناخيةمن أبرزها العزل، والانعكاس، ومقاومة العوامل الجوية.
تعرف كيفية تأسيس عقار يعكس هوية الشعب
وأعلن، أن مراعاة المصممين المعماريين للعوامل البيئية المحيطة بالعقار يخلق الهوية المواحدة للعقارات؛ بدون اتفاق مسبقا مع المصممين خاصا أن العمارة مرآة تعد الشعوب.
الحداثة قادت إلى تشوه بالمنتج العقاري
ولفت إلى أنه منذ حركة الحداثة بعد الحرب العالمية ٢ وهناك قصور في المنتج المعماري؛ حيث دفعت الحداثة السابقة والحالية إلى تشوه كبير بالمنتج المعماري.
وأشار إلى أن وباء كورونا أظهر عقبات عدة بالتصميم البيئي بالمبني المعماري.
وأكد أن المعماري هو المسئول عن تحديد الهوية والشكل العام للمشروع، خاصا، أنه يعد المسئول عن تسهيل المعادلة على المطور العقاري لتحقيق التوازن بين التكلفة والعائد.