قال هشام محمد، رئيس قطاع أمن المعلومات ببنك الإمارات دبي الوطني، إن المؤسسات بحاجة إلى زيادة توافر المعلومات، بالإضافة لانتشار حملات توعية للأفراد بأهمية الحفاظ على الخصوصية.
وأضاف محمد، خلال كلمته اليوم في مؤتمر سيملز، أن التحول الرقمي لا يتطلب فقط توافر العناصر التكنولوجية الحديثة، وإنما العمل على تثقيف الأفراد بأهمية الأمن المعلوماتي والسيبراني، مشيرا إلى أن الأفراد اهم من التطور التكنولوجي في حد ذاته، لكونهم المحرك والمستخدم.
وأشار إلى أهمية التحديث التكنولوجي للمؤسسات، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة المعلومات وتوافر تكامل بين القطاعات المختلفة داخل المؤسسة نفسها.
وقال رئيس قطاع الأمن المعلوماتي ببنك الإمارات دبي الوطني، إن قطاع الأمن السيبراني هو أكثر القطاعات غير المحبوب وسط كل القطاعات، مفسرا لكونه يعمل دائما على عنصر الأمان لأي فكرة او مبادرة، ومن ثم فإنه يتخذ قرارات برفض العديد من الأفكار التي ستعرض المؤسسة للاختراق.
واختتم كلمته أن الأمن السيبراني دائما ما يعمل على التيسيير وليس العرقلة.