أكد هشام طلعت مصطفي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن المجموعة خصصت أكثر من خمسة مليارات جنيه في آخر خمس سنوات للاستثمار في قطاع التنمية المجتمعية.
وقال خلال مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني – إحدى شركات مجموعة طلعت مصطفى – ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإنشاء مدرسة جديدة للتكنولوجيا التطبيقية، إن المجموعة تؤمن بضرورة تجسيد مسئوليتها المجتمعية “كقيمة أخلاقية ومهنية” تضمن تنمية حقيقية للمجتمع وتطوير حياة المواطن.
وأشار إلى أن المجموعة التزمت بأن تكون تلك الاستثمارات طويلة الأجل، بهدف تحقيق النفع المستدام، عبر تبني وتنفيذ مبادرات تساهم في بناء الإنسان وصناعة المستقبل وخدمة المجتمع في كافة المجالات، وخصوصا في قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي وتأهيل الطلاب لسوق العمل والتنمية المجتمعية.
وأضاف هشام طلعت مصطفى أن مدرسة التكنولوجيا التطبيقية الجديدة التي تم توقيع بروتوكول التعاون من أجل إنشائها، وسيتم افتتاحها في العام الدراسي القادم 2023 – 2024 ، ستكون متخصصة في مجال تنسيق المواقع والحدائق “اللاند سكيب”، باعتباره أحد المجالات الرئيسية التي تشهد نمواً ملحوظاً في السوق العقارية بمصر، منوها إلى أنها ستصبح ثاني مدرسة تطبيقية تدعمها المجموعة بعد مدرسة “متولي الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية” التي نجحت في تخريج مئات الطلاب اللذين انخرطوا فوراً في سوق العمل.
واقترح أن يتم إطلاق اسم “صناع الغد” على سلسلة المدارس التطبيقية الجديدة، لكي تعبر عن مضمون الرؤية والأهداف المنشودة لهذا الوطن، ولكي يستشعر خريجوها بأهميتهم ومسئوليتهم تجاه إعادة بناء الوطن. وأعرب عن سعادته بالتعاون المثمر بين المجموعة ووزارة التعليم، مؤكدا أن المجموعة تستكمل دورها المجتمعي في دعم التعليم الفني والارتقاء بالكوادر البشرية، إيمانا منها بأن الإنسان هو المحور الأساسي ونقطة الارتكاز للتنمية الشاملة والمستدامة التي تعد أحد أهداف الدولة المصرية، فضلا عن إيمانها بأن التعليم الفني هو أهم أدوات تحقيق ذلك.