تصدر رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، القادة المصريين في قائمة أقوى 50 قادة في مجال السياحة والسفر في الشرق الأوسط، وفقاً للقائمة التى أعلنت عنها مجلة “فوربس” العالمية لهذا الشهر.
وأوضحت المجلة أن المنهجية التى اعتمدت عليها في إعداد القائمة استندت إلى اختيارالقادة الذين يعملون في قطاع السياحة والسفر، بما في ذلك شركات السفر والطيران والمطارات والفنادق. وقد صُنف القادة المقيمون في منطقة الشرق الأوسط وفقًا للمعايير الآتية:
•حجم أعمال الشركة، بما فيها قيم الإيرادات والاستثمارات والأصول.
• ملكية الشركة والأصول.
•المناصب التي يتولاها القائد
• الخبرة المهنية.
• قوة تأثير قائد الأعمال.
• الإنجازات الشخصية الأخرى.
ويذكر أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى هو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، حيث تملك المجموعة التي تعد من أكبر مطوري العقارات في المنطقة، أكثر من ألف غرفة وشقة فندقية عبر 4 فنادق:
منتجع فور سيزونز شرم الشيخ، وفور سيزونز نايل بلازا القاهرة، وفور سيزونز سان ستيفانو جراند بلازا الإسكندرية، وكمبينسكي النيل القاهرة.
وتتربع مجموعة طلعت مصطفى القابضة على قمة شركات التطوير العقاري في مصر وواحدة من أكبر الشركات في الشرق الأوسط ، وحظيت المجموعة بمكانتها المرموقة التي تحتلها الآن عبر سلسلة من الإنجازات والنجاحات التي حققتها الشركة على مدى خمسة عقود.
وتحتل المجموعة المرتبة العاشرة في الشرق الأوسط والأولى في مصر وفقا للتقرير الذي تصدره مجلة “فوربس” العالمية خلال العام الماضي ، الذي يضم أكبر الشركات العامة في أسواق المال وأكثرها ربحية وقيمة سوقية.
كما كان للمجموعة السبق في استقدام أهم العلامات التجارية في مجال الفندقة والسياحة إلي السوق المصرية بعد الاتفاق مع علامة “فورسيزونز” المرموقة وبعدها ” كمبنيسكي” لتضيف أيضا مفهوما جديدا للخدمات الفندقية الراقية.
وعلى مدى خمسين عاما نفذت مجموعة طلعت مصطفى العقارية عددًا من أهم المشروعات العقارية والسياحية في مصر والمنطقة العربية، وعلى رأسها مدينتي “الرحاب ومدينتي” اللتين تم إطلاق العمل فيهما بشرق القاهرة قبل نحو عقدين لترسخ من خلالهما المجموعة لمفهوم جديد للمجتمعات العمرانية الحديثة والمتكاملة.
وتلحق بهما مدينة “نور” أول مدينة ذكية خضراء تراعي كامل معايير التنمية المستدامة والتكنولوجيا الحديثة في البناء والعمارة.