قال هشام شكرى رئيس مجلس ادارة ؛ إن المنصات الإلكترونية استطاعت خلال الفترة الماضية من سحب البساط من تحت أقدام السمسار التقليدى ؛ لاسيما فى قطاع العقارات، لافتا إلى أن هذه المنصات أصبحت تمكن من بيع وشراء الوحدات السكنية دون دخول وسيط بين الطرفين.
وذكر رئيس شركة رؤية للاستثمار العقارى أن عددا كبيرا من شركات القطاع العقارى بدء فى استخدام برامج إلكترونية شبيهة ببرامج شركات الطيران الهادفة إلى عرض وتبادل المعلومات عن السلع لحجزها.
وأضاف خلال كلمته بفعاليات الجلسة الثالثة ل الذى تنظمه شركة “المال جى تى إم” اليوم، أن مصر لديها فرصة قوية لاستغلال تلك المنصات فى تصدير العقار المصرى للخارج، لا سيما أنه أصبح لدى مصر شركة متخصصة فى الترويج وتسويق العقارات عبر منصات إلكترونية؛ فى إشارة منه لشركة بوابة مصر الرقمية التى ترأس مجلس ادارتها الدكتورة ميناس ابراهيم المشارك فى جلسة موتمر المال.
ولفت شكرى ، إلى أن هناك عددا كبيرا من الوحدات السكنية فى مصر ليست مسجلة فى الشهر العقارى على الرغم من دخول المرافق مياه وكهرباء لهذة الوحدات ، لكن فى نفس الوقت هذه الوحدات عليها مخالفات، ومن ثم فإن هناك مشكلتين لمثل هذه المنازل.
وينعقد مؤتمر التطوير العقارى الرابع Real Estate Debate هذا العام تحت عنوان “محفزات النمو 2020” في ضوء العديد من المتغيرات التي يراهن عليها المطورون العقاريون، من بينها اعتماد وزراة الإسكان آلية التخصيص المباشر للمستثمرين في طروحات أراضيها، وفقًا لضوابط وتسعير محدد سلفًا، علاوة على انطلاق العديد من المدن الجديدة، من بينها مدينة العلمين الجديدة التي اكتسبت أهمية خاصة الفترة الماضية.
بجانب استعداد العاصمة الإدارية الجديدة لمرحلة جديدة مع استقبالها نحو 50 ألف موظف مطلع 2020، ويناقش المؤتمر كيفية استغلال هذا الزخم للمدن الجديدة، مع مناقشة الآليات التسويقية لوضع مصر على خريطة المستثمرين العرب والأجانب، وسيستكمل المؤتمر ما بدأه لأول مرة فى مصر منذ عامين، من مناقشات حول الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ “استراتيجية تصدير العقار”.
مدحت إسماعيل وأحمد اللاهونى