أكد هشام زعزوع، رئيس مجلس إدارة شركة التعمير للتنمية والإدارة السياحية، أن المستثمر الأجنبى لم يشعر بحجم المشروعات العقارية التى تتبناها الدولة فى مصر، معللا ذلك… لضعف الترويج للمنتج بالخارج.
وأضاف زعزوع، خلال تصريحات لـ«المال»، أنه لابد من عمل قوافل للترويج والتعريف بالمنتج العقارى والمشروعات التى تتبناها الدولة، مثلما يحدث فى القطاع السياحى الذى يتم الترويج له من خلال هذه النوعية من القوافل.
وأشار إلى أنه من الضرورى أن يتم الترويج من خلال شركات متخصصة فى ذلك، وعلى دراية تامة بالمشروعات التى تنجزها الدولة، لافتا إلى أن الصورة لم تكن واضحة بالنسبة لحجم المشروعات من قبل، وبالتالى كان من الصعب الترويج لمشروعات لم تكتمل صورتها بعد.
وأوضح زعزوع أن هناك ارتباطًا بين القطاعين السياحى والعقارى، ولذلك لابد أن يستغل هذا الترابط ببناء طاقة فندقية لجذب حركة السياحة، وبالتالى فإن جذب السائح للمكان سيؤثر على رغبته فى شراء العقار، وكذلك بناء وحدات عقارية قابلة للبيع، وكلها آليات لفكرة تصدير العقار.
على جانب آخر، أكد «زعزوع» أن تركيز الدولة على تنمية المشروعات بمدينة العلمين الجديدة لن يؤثر على باقى المشروعات الأخرى، بدليل ما يتم من مشروعات بالمدن الجديدة الأخرى مثل المنصورة الجديدة ومدن الصعيد، منوهًا أن اختيار الدولة لتنمية العلمين حاليًّا للترويج هو اختيار ممتاز فى الوقت الحالى؛ بسبب موقعها المتميز.
وعن تنشيط السياحة، أفاد أن معدل حركة السياحة عالميًّا فى ازدياد، ومن المتوقع أن تصل إلى 2 مليار سائح فى 2030، كما أنه يوجد 100 مليون سائح صينى حول العالم يجب على مصر أن تجتذبهم.
وأضاف أنه متفائل بحركة السياحة الحالية فى مصر؛ نتيجة للاستقرار الذى تشهده البلاد، لافتًا إلى أن القاهرة تقترب للوصول إلى أفضل معدل وهو 14.7 مليون سائح، والذى تم تحقيقه فى 2010.