قال محافظ البنك المركزى هشام رامز ان توقف مفاوضات قرض فى الوقت الحالى ترجع الى أن لديه أولويات أهم “بكثير” من القرض، تتمثل فى إعادة الإقتصاد للطريق الصحيح.
وخاضت حكومات ما بعد ثورة 25 يناير، مفاوضات طويلة مع صندوق النقد الدولى لإقتراض 4.8 مليار دولار، وقدمت حكومة الرئيس المعزول محمد مرسى للصندوق مقترحات بإجراءات إصلاحية تشمل ترشيد الدعم وزيادات ضريبية وخفض فى الإنفاق العام، بغرض الحصول على القرض، ولكن توقفت المفاوضات مع الإضطرابات التى شهدها الشارع قبل 30 يونيو، ولم تتجدد حتى الآن.
وقال رامز فى حوار مع «المال» أن إجمالى ما حصلت عليه مصر من مساعدات خليجية بعد 30 يونيو بلغ 7 مليارات دولار، موزعة بواقع 3 مليارات دولار من الامارات و2 مليار دولار من السعودية، ومثلها من الكويت. أضاف أنه لا توجد مفاوضات على مساعدات مالية جديدة فى الوقت الراهن، وإنما استثمارات فى البنية الأساسية، ومنح فى صورة وقود.
ووصف محافظ البنك المركزى المصرى، موقف السيولة بالجهاز المصرفى بـ«الجيد جدا»، وقال ان البنوك جاهزة لتمويل النمو فى أى وقت، وأن مؤشرات الإقتصاد الكلى الذى نما بـ2.2% فى العام المالى الماضى تتحرك نحو الأفضل.
كتب – حازم شريف وأحمد رضوان ومحمد سالم