توصلت وزارة قطاع الأعمال العام، إلى اتفاق تسوية مع شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة لإنهاء الخلافات التى ترتبت على فسخ عقد إدارة وتطوير وتنمية عروض الصوت والضوء فى منطقة الأهرامات وأبو الهول.
أعلن ذلك هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، لـ «المال» أمس على هامش الندوة التى نظمها مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وكانت «قطاع الأعمال العام» فسخت تعاقدها مع تحالف أوراسكوم للاستثمار القابضة المصرية و«بريزم إنترناشيونال» الفرنسية فى ديسمبر الماضى لعدم التزامه ببنود العقد وانقضاء المهلة المحددة.
وقالت «أوراسكوم» إن شريكها الفرنسى هو السبب فى فشل المشروع لتأخره فى تنفيذ المهام المطلوبة منه فى العقد، مشيرة إلى أنها ستلجأ إلى التحكيم للحصول على الأموال التى صرفتها على تجهيز البنية التحتية.
وقال هشام توفيق إنه بموجب التسوية بين قطاع الأعمال وأوراسكوم ستحصل الوزارة على تعويض ولكنه لم يحدده.
وكان تامر المهدى، العضو المنتدب لأوراسكوم القابضة قال- فى تصريحات سابقة – إن شركته صرفت نحو 30 مليون جنيه للمشروع لصالح شريكها الفرنسى الذى لم يلتزم بتنفيذ الأعمال وتوريد المعدات وإخراج الأفلام والعروض.
وأوضح أن شركته تعتبر ثالث شريك للجانب الفرنسى، إذ إن التحالف بدأ مع شركة إماراتية وأخرى سعودية برئاسة عبدالرحمن الشربتلى، مؤكدًا أن «أوراسكوم» تعتزم التقدم للمشروع حال طرحه مرة أخرى للمستثمرين.
وتحالفت أوراسكوم للاستثمار فى أكتوبر 2017 مع «بريزم» الفرنسية بدلًا من شركة «ستى ستارز» لإدارة المنشآت السياحية فى مشروع تطوير وتنمية وإدارة عرض الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات وأبو الهول لمدة 20 عاما بتكلفة 50 مليون دولار. وكانت «بريزم إنترناشيونال»، هى صاحبة الحق الحصرى فى تطوير وتنمية وإدارة عرض الصوت والضوء بموجب المزايدة العامة، التى تمت ترسيتها عليها، وتوقيع عقد تطوير وإدارة عرض الصوت والضوء مع شركة مصر للصوت والضوء، على أن يتم تأسيس شركة مساهمة مصرية مع «بريزم إنترتينمنت» (شقيقة لبريزم إنترناشيونال) تمتلك أوراسكوم %70 من رأسمالها المصدر