تراجعت خسائر البورصة المصرية بجلسة أمس الاثنين بعدما ظهرت قوى شرائية فى مطلع التعاملات أدت إلى ارتفاع المؤشر الرئيسى EGX30 فى مستهل التعاملات، قبل أن يتحول هبوطا بنسبة محدودة فى نهاية الجلسة.
وأغلق مؤشر «EGX30» الرئيسى أمس هابطاً بنسبة %0.86 ليصل إلى10511 نقطة، بينما ارتفع نظيره «EGX70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة %1.68 إلى 1814 نقطة، و«EGX100ewi» الأوسع نطاقا %1.31 إلى 2679 نقطة.
وعوض رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة 1.3 مليار جنيه من خسائر جلسة الأحد العنيفة، ليغلق عند 600 مليار جنيه، مقابل 598.7 مليار جنيه.
واستمرت الضغوط البيعية على سهم البنك التجارى الدولي، الذى واصل تراجعه بنسبة %2.2 إلى 60.4 جنيه، متصدرا التنفيذات بقيمة 315.97 مليون جنيه.
قال شوكت المراغى، العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة برايم القابضة للاستثمارات المالية، إن السوق تعافت بشكل كبير من خسائر مطلع الأسبوع، لكن لا يمكن الجزم بأنها استوعبت الأحداث بالكامل.
وتوقع أن تتعافى السوق تدريجيا، مضيفا: «القافلة ستسير، كما أن السوق قد اعتادت على الأحداث الكبيرة الشبيهة بما حدث مع البنك التجارى الدولى وبالتالى ستمر».
وقال أحمد أبو اليزيد، محلل فنى أول بشركة «بريميير» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي EGX30 أغلق على انخفاض عند مستوى 10511 نقطة، مشيرا إلى أن التراجع جاء تأثراً بالأخبار التى تم تداولها على السهم الخميس الماضي، ليتداول قرابة مستوى الدعم المهم 60 جنيها، الذى من المرجح أن يرتد السهم منه مرة أخرى.
وأوضح أنه على الرغم من هبوط السهم صاحب الوزن الأكبر فى المؤشر شهدت أغلب الأسهم القيادية تماسكاً إلى حد ما ولم تتأثر بنفس نسبة الهبوط.
وبلغت قيمة التداول على الأسهم خلال جلسة أمس 953.6 مليون جنيه، عبر التعامل على 181 سهما ارتفع منها 126 وانخفضت أسعار 29، بينما استقرت أسعار 26 سهما عند مستويات جلسة الأحد.
واتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بصافى قيم تداولات قدرها 225.2 مليون جنيه، بينما فضل العرب والأجانب البيع بقيمة 4.2 و221 مليون جنيه بالترتيب. وهبطت قطاعات البنوك، والتعليم، والخدمات المالية غير المصرفية، ومواد البناء، بينما ارتفعت قطاعات الرعاية الصحية، والسيارات، والعقارات، والسياحة، والاغذية، والتجارة والشحن، والمقاولات، والمنسوجات