انتقدت آلي ريزمان لاعبة الجمباز الأمريكية والبطلة الأوليمبية لمرتين متتالتين، لي لي ليونج رئيسة اتحاد اللعبة في الولايت المتحدة، بعد إدلائها بتعليقات “مفرطة في التهاون” بشأن لاري نصار طبيب فريق الجمباز الأمريكي المتهم بالتحرش بأكثر من 265 لاعبة.
وبحس موقع “بي بي سي”، قالت لي لي ليونج اللاعبة السابقة التي تم تعيينها رئيسًا لاتحاد الجمباز الأمربكي في فبراير الماضي، إنها لم تتعرض للتحرش من قِبل نصار لأن مدربتها “كانت بجانبها”.
وتأتي تلك التصريحات رغم أن العديد من ضحايا نصار أكدوا في وقت سابق إنهم تعرضوا للتحرش رغم وجود شخص بالغ آخر في الغرفة.
وحكم على طبيب الفريق السابق نصار بالسجن لأكثر من 300 عام في عام 2018، بعدما أدين بالتحرش بما لا يقل عن 265 امرأة في المنتخب الأمريكي للجمباز.
وفي مقابلة تلفزيونية، قالت ليونج: “لم أتعرض للتحرش من جانبه لأن مدربتى كان دائما بجواري”.
وأغضبت تعليقات ليونغ العديد من ضحايا نصار وعائلاتهم ، حيث دعا والد أحد الضحايا إلى إقالتها.
ومن جانبها، قالت ريزمان الحاصلة على الميدالية الذهبية في ريو 2016، وهي إحدى ضحايا نصار: “هذا التبسيط المفرط لمثل هذه المشكلة الرهيبة يُظهر نقصًا في الحساسية والتفهم.. المشكلة ليست عدم إساءة معاملة شخص واحد، بل الإساءة للمئات وبعضهم في الأماكن العامة وفي ظل وجود آخرين”.
وتابعت: “افتراض أن سلامة الرياضيين كان يمكن تحقيقها ببساطة من خلال وجود مدربين أو أولياء الأمور هو أمر مضلل وخطير.. إصلاح المشكلة يتطلب تفهمًا لا يمكن أن يأتي إلا من خلال تحقيق كامل ومستقل. “
واعتذرت ليونج في وقت سابق عن تعليقاتها ، قائلة إنها تفهم كيف بدت تصريحات “غير لائقة” بمشاعر الضحايا وعائلاتهم.
وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي: “لم يكن في نيتي التقليل من ما مروا به.. لكن كان ينبغي عليّ أن أوضح أن تجربتي كانت مختلفة تمامًا عن تجربتهم”.