أظهرت بيانات مؤقتة نشرتها وكالة رويترز العالمية للأنباء، أن التمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية تراجع إلى 672 مليون دولار في آخر ميزانية مدتها سنتان خلال انتشار وباء فيروس كورونا، مقابل 893 مليونا في الميزانية السابقة فى العامين 2018-2019 بانخفاض 221 مليون دولار بما يعادل 25% خلال جائحة فيروس كورونا ولذلك لم تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية وحلت محلها بالتدريج ألمانيا من خلال تحويلات مالية زادت على مليار دولار في العامين الماضيين.
وجاء الهبوط في الإسهام المالي الأمريكي لفيروس كورونا للخفض الذي قرره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتمويل منظمة الصحة العالمية.
ويتجه التمويل الأميركي للارتفاع مرة أخرى العامين المقبلين إلى منظمة الصحة العالمية لتعهدات جديدة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
غير أن الإدارة الحالية أثارت شكوكا لدعم واشنطن للمنظمة الصحة العالمية لمواجهة كورونا مستقبلا رغم تعهدها بديسمبر بمنحها 280 مليون دولار.
وتقلصت الإسهامات الأميركية في ميزانية منظمة الصحة العالمية بأكثر من 200 مليون دولار في عامي 2020 و2021.
منظمة الصحة العالمية تحصل على تمويل من دول أخرى أثناء كورونا
وتمكنت منظمة الصحة العالمية مع ذلك من الحصول على مزيد من التمويل من مانحين آخرين ساعدتها على زيادة إجمالي ميزانيتها.
والمانح الثالث بالترتيب لمنظمة الصحة العالمية مؤسسة بيل ومليندا جيتس التي قدمت للمنظمة 584 مليون دولار في ميزانية 2020-2021.
وقفز عدد الإصابات بمرض كوفيد 19 لحوالى 359 مليون حالة والوفيات إلى 5.6 مليون ضحية فى العالم حتى الآن.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على ظهور أحدث متحور لفيروس كورونا اسمه أوميكرون الخفى يثير مخاوف العالم من استمرار الوباء.
وكانت وكالة الصحة والأمن البريطانية قد نشرت بداية هذا الأسبوع ظهور متحور جديد اسمه أوميكرون الخفى لأنه يتفوق على المتحورات الأخرى.
وتثير السلالة الجدية من متحور أوميكرون الخفي” المخاوف لأنه أكثر قابلية للانتقال وتفشى العدوى من فيروس كورونا (كوفيد9).
يدرس الباحثون أوميكرون الخفى بدقة لأن تركيبته الجينية تمنع اكتشافه بواسطة اختبار PCR والذى يظهر مع دخول الوباء عامه الثالث.
ظهرت الإصابات بسلالة أوميكرون الخفي الذى يرفع الإصابات حول العالم برغم اللقاحات فى الدانمرك وبريطانيا والهند وإسرائيل وغيرها بدول العالم.
وأظهرت التحليلات المبكرة عدم وجود فروق بعلاج السلالة السائدة لأوميكرون ويسعى الباحثون والأطباء لمعرفة مدى تفاعل أوميكرون الخفى مع اللقاحات.
ويحاول الأطباء معرفة كيف يستجيب أوميكرون الخفى للعلاجات المختلفة التى تم بها علاج المتحورات الأخرى من كورونا ألفا ودلتا وأوميكرون.
ويتسم أوميكرون الخفى بقدرته على التهرب من المناعة ويمكنه التسبب بمرض أكثر خطورة لا سيما أن قابلية انتقاله أسرع بكثير.