أنهت معظم مؤشرات الأسهم في منطقة الخليج على تراجع خلال تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بهبوط أسعار النفط، كما خيبت الإصلاحات الاقتصادية في الصين آمال المتعاملين، فيما خالف المؤشر السعودي الاتجاه، وفق ما نشرته وكالة رويترز.
وتراجعت أسعار النفط الخام، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، لليوم الثاني على التوالي، إذ عوض القلق بشأن خطة الصين للنمو وعدم اليقين بشأن وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية، تأثير احتمال نقص المعروض في السوق، بسبب استمرار قيود أوبك+ على الإمدادات.
وحددت الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، هدفا للنمو الاقتصادي بنحو خمسة المئة لعام 2024، على غرار هدف العام الماضي وبما يتماشى مع توقعات المحللين، لكن عدم وجود خطط تحفيز كبيرة لدعم اقتصادها خيب آمال المتعاملين.
ارتفع المؤشر السعودي الرئيسي بنسبة 0.3 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 1.4 بالمئة.
وذكرت رويترز نقلا عن مصادر أن تماسيك هولدنجز السنغافورية أدرجت شركتي الطاقة العملاقتين شل وأرامكو السعودية في قائمة تضم عددا قليلا من الشركات المرشحة لشراء معظم أصول شركة تجارة الغاز الطبيعي المسال بافيليون إنرجي.
في المقابل، تراجع سهم أفالون فارما أكثر من 5%، مواصلا خسائر الجلسة السابقة. وزاد سعر سهم الشركة السعودية المصنعة للأدوية بأكثر من المثلين منذ إدراجها في 27 فبراير.
وتراجع مؤشر دبي الرئيسي 1.9 % متأثرا بتراجع ثلاثة بالمئة في سهم إعمار العقارية وانخفاض 4.2% في سهم شركة سالك لخدمات تحصيل رسوم المرور.