أعلنت شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن تراجع مبيعاتها من السيارات فى السوق الصينية، بنسبة 17% خلال النصف الأول من العام الحالى، بحسب وكالة رويترز.
وباعت فولكس فاجن 1.59 مليون سيارة في الصين في أول ستة أشهر من 2020، مقارنة مع 1.92 مليون وحدة في نفس الفترة من العام الماضي. وفي 2019 ككل، باعت فولكس فاجن نحو 4.32 مليون سيارة في البلاد.
وأعلنت فولكس فاجن أمس الجمعة أنها تتوقع انخفاض مبيعاتها في الصين بنسبة في خانة الآحاد في العام الحالي، في الوقت الذي ستساعد فيه طرز جديدة للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وأخرى فاخرة الشركة في التعافي من تراجع للمبيعات في أكبر سوق للسيارات في العالم.
وتعد فولكس فاجن أكبر شركة أجنبية لصناعة السيارات في الصين، تليها منافستها الأمريكية جنرال موتورز.
وهبطت مبيعات السيارات الإجمالية في البلاد، والتي تشمل سيارات الركوب والسيارات التجارية، 17% في الفترة من ينايرإلى يونيو.
ويتوقع اتحاد مصنعي السيارات في الصين انخفاض المبيعات للعام ككل بنسبة تتراوح من 10 إلى 20%.
وقال ستيفان فولنشتاين رئيس فولكس فاجن الصين إن مبيعات الشركة في النصف الثاني من العام الحالي ستكون مساوية على الأرجح لما حققته في نفس الفترة من العام الماضي، بيد أن موجة ثانية لتفشي فيروس كورونا المستجد تفرض حالة من الضبابية.
وقال فولنشتاين في إيجاز صحفي إن الشركة تتوقع أن تبلغ مبيعات السوق من السيارات التي تعمل بمصادر الطاقة الجديدة، والتي تضم السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجين القابلة لإعادة الشحن والعاملة بخلايا الوقود الهيدروجيني، مليون سيارة هذا العام.
وارتفعت مبيعات سيارات الركاب في الصين في يونيو الماضي، مع استمرار السوق في التعافي بعد التراجعات الحادة التي تسبب فيها وباء كورونا، وتعد هذه الزيادة الرابعة على التوالي على أساس شهري.
وذكرت شينخوا أن أحدث البيانات الصادرة عن الجمعية الصينية لسيارات الركاب أشارت إلى تجاوز مبيعات سيارات الركاب بالتجزئة 1.65 مليون وحدة الشهر الماضي، بزيادة بواقع 2.9 % عن الشهر السابق له.
وشهدت سوق سيارات الركاب في البلاد تراجعات حادة في الربع الأول من هذا العام، وسط توقف غير مسبوق ناتج عن تفشي فيروس كورونا، ولكنه بدأ في الخروج من هذه الأزمة في الربع الثاني من العام مع انحسار المرض في الصين.
وأظهر التقرير أنه في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات سيارات الركاب بالتجزئة بنسبة 23 % على أساس سنوي، لتصل إلى 7.7 مليون وحدة، بانخفاض من 26 % في الفترة من يناير إلى مايو .