أظهرت بيانات انكماش سوق أجهزة التلفاز العالمية بنسبة 16% فى الربع الأول من العام بسبب تفشى وباء كورونا، فى حين سجلت الشركات الكورية نموا طفيفا، بحسب وكالة يونهاب.
وبلغت صادرات التلفاز على مستوى العالم 43.29 مليون وحدة في الفترة من يناير إلى مارس، بانخفاض بنسبة 16.4% مقارنة بعام سابق.
وشهدت شركة تي سي إل وغيرها من الشركات الصينية تراجعا في المبيعات بلغ 14.4% إلى 15.13 مليون، وسجلت سوني وغيرها من الشركات اليابانية تراجعا بنسبة 26.2% إلى 4.42 مليون.
على صعيد آخر ارتفع مجمل مبيعات شركتي سامسوسنج وإل جي للإلكترونيات بنسبة 2.6% على أساس سنوي إلى 16.78 مليون وحدة.
واستعادت الشركات الكورية المركز الأول في تصدير أجهزة التلفاز بالربع الأول، بعد أن خسرت اللقب لصالح المنافسين الصينيين السنوات السابقة.
وارتفعت حصة سامسونج وإل جي الكلية إلى 38.8% في الربع الأول من إجمالى السوق مقارنة بنسبة 31.6% قبل عام. وسجلت حصة سامسونج ارتفاعا بنسبة 24.1%من 18.8%.
فى حين شهدت الحصة الصينية ارتفاعا بسيطا إلى 35% من 34.1%، وتراجعت الحصة اليابانية إلى 10.2% من 11.6%.
وانخفضت صادرات أجهزة التلفاز من فئة “إل سى دى” بنسبة 16.6% على أساس سنوي إلى 42.66 مليون وحدة خلال تلك الفترة، في حين ارتفعت الصادرات من فئة “أو إل إي دي” بنسبة 2.5% إلى 620.000 وحدة.
وأفاد مصدر بالصناعة بأن الشركات الصينية تضررت جراء تفشي كورونا، في حين أن الشركات الكورية تأثرت بشكل أقل حدة.
بيد أنه من المتوقع أن يوجه الوباء ضربة قاسية لصادرات الشركات الكورية المصنعة في الربع الثاني من العام، وفقا له.
ووفقا للقيمة، استحوذت سامسونج على 31.9% في الربع الأول، وبلغت حصة إل جى 17، وفقا للتقارير.
هذا وتربعت سامسونج على قمة سوق التلفاز العالمية للعام الرابع عشر على التوالي في عام 2019، بحصة سوقية بلغت 30.9%، وتلتها منافستها المحلية إل جي للإلكترونيات بحصة 16.3% ومن ثم شركة “سوني” اليابانية بحصة9.4%.
وكانت سامسونج قد أعلنت عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020، بحيث بلغ إجمالي الإيرادات 45.4 مليار دولار، مما شكل ارتفاعًا بنسبة 5.6 في % بالمقارنة مع إيرادات الربع نفسه من العام الماضي التي بلغت 42.8 مليار دولار، في حين وصلت الأرباح التشغيلية إلى 5.3 مليارات دولار بالمقارنة مع 5.1 مليارات دولار في العام السابق.
وقالت الشركة إنها تتوقع انخفاض الأرباح في الربع الحالي بسبب تراجع مبيعات الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز، وذلك بالرغم من أن تجارة الرقاقات ستظل قوية، وانضمت العملاقة الكورية الجنوبية إلى عمالقة التكنولوجيا الآخرين، مثل (SK Hynix) وإنتل، في رفض تقديم التوقعات السنوية بسبب عدم اليقين بشأن مدة الوباء.