هبطت ستاندرد اند بورز 500 S&P لكبرى الشركات الأمريكية بأكثر من 5.2% خلال يناير من العام الجديد في أسوأ شهر له منذ خسارته 12.5% في مارس من عام الوباء والأسوأ في يناير منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.
وتكبد أيضا شقيقه مؤشر ناسداك المركب لكبرى الشركات التكنولوجية خسارة في أسوأ شهر منذ بداية فيروس كورونا مع استعداد المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام اعتبارا من مارس المقبل.
ولكن مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 كسب 1.8% ببداية الأسبوع ليغلق عند مستويات 4515.55، ليقلص خسارته الشهرية إلى 5.2%.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار الأسهم الأميركية انتعشت مع ختام تعاملات جلسة الاثنين في آخر جلسات شهر يناير هذا العام.
ومؤشر البورصة الامريكية، ما جعل المستثمرين يقتنصون بعض أسهم التكنولوجيا التي تعرضت لتراجع طوال الشهر.
خسر مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 بقيادة التكنولوجيا
وكانت أسهم التكنولوجيا الأشد تضرراً بيناير لتقود خسائر الأمريكية ببورصة نيويورك وتصدرها مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 .
وصعد سعر سهم شركة تيسلا للسيارات الكهربائية بأكثر من 10% يوم الاثنين الماضي ولكن بقي على تراجعات بنحو 11% في يناير.
وصعد سعر سهم شركة Nvidia لتكنولوجيا الرقائق الإلكترونية بأكثر من 7% بعد أن تضرر بشدة في يناير بهبوطه بحوالى 17%.
وخسر مؤشر كبرى الشركات الامركيية بعد أن أشار المجلس الفدرالي إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة.
ويعتزم المجلس الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في مارس المقبل لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات لمكافحة التضخم المرتفع تاريخيًا.
وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز S&P 500 في أسبوعه الأول من العام الجديد أسوأ إنطلاقة للمؤشر منذ عام 2016 .
وصعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لنتائج أعمال الشركات وتقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
واستطاعت مؤشرات بورصة وول ستريت فى نيويورك الصعود مع إغلاق أولى جلسات فبراير، لتسجل الارتفاع اليومي الثالث على التوالي.
ويحاول المستثمرون هذا الأسبوع تعويض الخسائر التي لحقت بهم خلال يناير الماضي عندما هبط مؤشر الشركات الأمريكية.
وقادت أسهم البنوك ارتفاعات المؤشرات الأمريكية أمس مع صعود سهم كل من جولدمان ساكس وJP مورجان 2.6% و1.7% على الترتيب.