اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء على هبوط جماعي لمؤشراتها وسط اتجاه بيعي للأجانب وقيم تداولات ضعيفة.
وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.85% عند مستوى 14060 نقطة ، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 1.08 % عند مستوى 524 نقطة.
وهبط مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 1.1% إلى 1390نقطة، بينما هبط egx50 بنسبة 1.08% عند مستوى 2017 نقطة، فى حين هبط مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 1.01% عند مستوى 16876 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 444 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 3.5 مليون جنيه و24 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد المصريين والعرب والأجانب للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 9 ملايين جنيه و 15 مليون جنيه و 3 ملايين جنيه و1.5 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 42 سهما من إجمالى 172 سهما متداولا،بينما هبط 94 سهما وبقى 36 سهما دون تغير.
محللون: التوقعات مرهونة بتحرك مؤشر البورصة الرئيسي فوق 14140
وقالت بحوث شركة إن التوقعات الصاعدة لمؤشرات البورصة المصرية تظل قائمة طالما إنها تتحرك حاليًا أعلى مستويات 14140 نقطة.
ونصحت المتعاملين في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، بالانتقائية خلال الفترة الحالية، وحددت مستوى إيقاف الخسائر عند14130 نقطة، موضحةً أن تمكن المؤشر من تخطي مستوى 14500 نقطة سوف يعزز من فرصة الصعود نحو 14800 نقطة ثم 15100 نقطة .
وقال أحمد فهيم رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «الشروق» لتداول الأوراق المالية، إن السوق ما زالت تمر بمرحلة تصحيح للهبوط العنيف الذى مرت به قبل أسابيع تتخللها عمليات جنى أرباح طبيعية غير مقلقة.
وأشار «فهيم» فى وقت سابق إلى أن المؤشر الرئيسى يتحرك بين مستويات الدعم 14200 و14300 نقطة والمقاومة المهمة عند 14650 نقطة، موضحا أن المستوى الأخير يمكن اختباره خلال الأسبوع الجارى.
ولفت إلى أن السوق ما زالت تتحرك فى اتجاه صاعد على المدى الطويل وتحاول تكوين مراكز شرائية للدخول فى نفس الاتجاه على المدى القصير لكن انخفاض أحجام التداول ما زال يمنعها من الاستقرار فى هذا الاتجاه.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى مطلع أكتوبر الحالى لوحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.