هبطت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي في مستهل تعاملات جلسة -اليوم الإثنين- مدفوعة بضغوط بيعية للمستثمرين العرب.
وانخفض مؤشر “egx30″ الرئيسي بنسبة 0.58% ليصل إلى مستوى 0.58% ليسجل مستوى 14025 نقطة، و”egx70em” للاسهم الصغيرة والمتوسطة 0.36% إلى 1273 نقطة، و”egx100″ الأوسع نطاقًا بنسبة 0.38% إلى 1399 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم 43 مليون جنيه، وجرى التعامل على 66 سهماً ارتفع منها 7، بينما انخفضت أسعار 24، بينما استقرت أسعار 35 عند نفس مستويات جلسة أمس الأحد.
وشهدت مؤشرات البورصة تحركات هادئة خلال تعاملات جلسة، أمس الأحد، أولى جلسات الإسبوع الجاري، مدفوعة بتحسن نسبي أداء أسهم القطاع الصناعي والبتروكيماويات مع ترجيحات خفض أسعار بيع الطاقة للمصانع.
وقال سعيد الفقي مدير فرع شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية، إن احجام التداول متواضعة لم تصل إلى نصف مليار جنيه لكنها طبيعية على اعتبار غياب المستثمرين الأجانب عن أولى جلسات الأسبوع نظراً للإجازات.
وأشار الفقي إلى أن التحركات الإيجابية خلال جلسة تداول أمس هي الاستقرار أعلى منطقة 14100 نقطة، ما يمثل فرصة جيدة لإمكانية استهداف مستوى 14500 نقطة على الأجل القصير.
ولفت إلى أن قطاعات الصناعة والكيماويات والأسمدة، شهدت تحركات جيدة أمس نظراً لبعض التصريحات الصحفية التي أشارت إلى اجتماع مرتقب بين وزارة البترول، ومستثمرين لخفض أسعار الطاقة للمصانع.
قال ريمون نبيل عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن المؤشر الرئيسي ربح نقطتين فقط خلال جلسة أمس في محاولة للتحرك داخل الاتجاه العرضي القائم في اتجاه صاعد قصير الأجل بعد ثبات السوق أعلى منطقة 14000 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن السيناريو الأقرب في الوقت الحالي هو قدرة المؤشر الرئيسي على مواصلة الصعود للاقتراب من منطقة 14200-14300 نقطة، خلال تداولات الأسبوع الجاري، على أن يعقبها الدخول في عملية تصحيح مؤقتة ثم معاودة الصعود لاستهداف مستوى المقاومة الفرعي عند 14800 نقطة ثم 15100-15300 نقطة خلال الربع الاول من العام الجاري.
وأوضح أن التركيز ينصب في الوقت الحالي على مستوى المقاومة الفرعي بالقرب من 14000 و13950 نقطة، لتظهر بالقرب منها قوى شرائية ليكون لصفقة بيع شركة شركة فودافون مصر مردود إيجابي على قطاع الاتصالات والسوق بشكل عام.
ولفت إلى أن صفقة بيع وحدة فوافون مصر يؤكد أن أسعار الاسهم الحالية فى البورصه المصرية، هى أقل من قيمتها بأكثر من 70% فى وقد يكون الاستثمار بها الآن على المتوسط والطويل، هو الأكثر ربحية بالمقارنة بالسنوات السابقة.
ولفت إلى أن اسهم القطاع الصناعي والبتروكيماويات قد شهدت تحركات قوية الاسبوع المنقضي بمكاسب اقتربت من 15%، نظرًا لتدنى أسعار تلك الأسهم سعريًا على شاشات التداول، ولكن مازالت التوقعات أكثر إيجابية لتلك الأسهم خلال النصف الأول من فبراير.
وتوقع معاودة ظهور النشاط مره اخرى على أسهم قطاع البنوك المتوسطه بجانب مواصلة هدوء الحركة لسهم البنك التجارى الدولى ولو بصفه مؤقتة، ومعاودة النشاط لأسهم القطاع العقارى خلال النصف الثانى من فبراير، وتجذب بعض السيولة إليها مرة اخرى، وقد يكون التأثيرات الخارجية والعالمية الأخيرة لفيرس كورونا أقل تأثيرًا على البورصة المصرية من البورصات العالمية.