اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء على هبوط جماعى لمؤشراتها على الرغم من تجاوز قيمة التداولات على الأسهم لحاجز المليار جنيه الذى لم يتحقق منذ أسابيع.
وهبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 1.38% عند مستوى 13781 نقطة، بينما هبط الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.63 % عند مستوى 530 نقطة .
وهبط «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.87 % إلى 1389 نقطة، وegx50 بنسبة 1.21% عند مستوى 2010 نقطة، والمؤشر الجديد “EGX30 Capped” بنسبة 1.5 % عند مستوى 16521 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 1.1 مليار جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية والأفراد الأجانب للبيع بصافى قيم تداولات قدرها 57.4 مليون جنيه و227.7 مليون جنيه و353 ألف جنيه على التوالي.
بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والمؤسسات المصرية للشراء بصافى قيم تداولات قدرها 119.7 مليون جنيه و 27.1 مليون جنيه و138.6 مليون جنيه على التوالى.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 18 سهما من إجمالى 168 سهما متداولا، بينما هبط 116 أخرى وبقى 34 دون تغير.
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الإثنين على هبوط جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للعرب وقيم تداولات متوسطة، حيث هبط المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.54% عند مستوى 13974نقطة، بينما هبط الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.93 % عند مستوى 534 نقطة .
محللون يتوقعون هبوط البورصة إلى 13600 نقطة
وتوقع قسم التحليل الفني بشركة ”، تحرك مؤشرات البورصة المصرية نحو مستوى 13600 نقطة ثم مستوى 13250 نقطة، موضحًا أنه قد أغلق أقل من مستوى الدعم 14050 نقطة .
وقالت “نعيم” في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، إن مستوى الدعم القادم هو 13850 نقطة، والارتداد لأعلى من ذلك المستوى قد يؤدي لحركة تصحيحة لأعلى، ونصحت المستثمرين بالانتقائية.
وأوصت “نعيم” بانتظار إشارة شراء جديدة لسهم “البنك التجاري الدولي”، موضحًا أنه أغلق أدنى مستوى الدعم 78.50 جنيه، وبقائه أدنى من ذلك المستوى سوف يفتح الباب لمزيد من التراجع بإتجاه مستوى 72.50 جنيه.
فى السياق ذاته، قال هشام حسن مدير الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تمر بحالة ركود.
وقال إنها تشهد حالة غياب للمشترى وضغط للبائع وأحجام تداول متدنية.
ولفت إلى أن السوق تحمل فرصا جيدة للمستمر طويل ومتوسط الآجل لتدنى أسعار الأسهم بصورة واضحة، وضغوطا بالنسبة لقصير الأجل والمضارب.