هبوط الأسهم اليابانية لأدنى مستوياتها منذ 2016.. وسوفت بنك يفقد 10.9%

هبط سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على نيكي 10.9 %، مما هبط بالقيمة السوقية للمجموعة إلى أقل من شركة سوفت بنك المحلية

هبوط الأسهم اليابانية لأدنى مستوياتها منذ 2016.. وسوفت بنك يفقد  10.9%
أحمد فراج

أحمد فراج

12:36 م, الأربعاء, 18 مارس 20

شهدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء تراجعا لتغلق عند أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016، رغم صعود في بورصة وول ستريت ليل الثلاثاء، حيث خيمت المخاوف المتعلقة بتفشي فيروس كورونا على آمال المستثمرين في أن يتصدى دعم واسع للسياسات للركود الاقتصادي.

وذكرت وكالة رويترز أن المؤشر نيكي القياسى هبط 1.7 % إلى 16726.55 نقطة.

وهو أدنى مستوى إغلاق في ثلاثة أعوام ونصف، ليتخلى عن مكاسب حققها في وقت سابق في تعاملات متقلبة.

وهبط مؤشر للتقلب في نيكي، يقيس توقعات المستثمرين للتقلب بناء على خيارات تسعير ويعد مقياسا لمخاوف المستثمرين، 0.9 بالمئة إلى 56.12 .

وظل المؤشر قريبا من ذروة تسع سنوات التي بلغها يوم الاثنين عند 60.86.

وهبط سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل على نيكي 10.9 %، مما هبط بالقيمة السوقية للمجموعة إلى أقل من شركة سوفت بنك المحلية التابعة لها للهواتف المحمولة للمرة الأولى.

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 % إلى 1270.84 نقطة مبتعدا عن أدنى مستوى في 4 سنوات الذي لامسه الثلاثاء.

وفي بداية التعامل، ارتفع مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية.

حيث ارتفع نيكي 0.84 % إلى 17154.08 نقطة في حين ارتفع مؤشر توبكس 0.85 % إلى 1279.27 نقطة.

مشتريات المركزى اليابانى دعمت السوق

وقال متعاملون إن آمالا في شراء بنك اليابان المركزي بصناديق المؤشرات المتداولة بقوة أكبر دعمت السوق بوجه عام.

وقفزت أسهم فوجي فيلم هولدينجز بالحد اليومي بنسبة 15.4 % بعدما قال مسؤول صيني إن عقار أفيجان المضاد للإنفلونزا الذي تنتجه الشركة يساعد المصابين بفيروس كورونا في التعافي على ما يبدو.

وكانت فجوات الأداء بين الأسهم الفردية من أكبر ما شهدته السنوات القليلة الماضية.

وعلى المؤشر توبكس 30 الأساسي، سجل سهم شركة كاو أفضل أداء حيث قفز 7.4%.

فى الوقت الذى سجل فيه سهم مجموعة سوفت بنك أسوأ أداء خاسرًا 10.9%.

ودخلت اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، في حالة ركود اقتصادي بحسب “المركزي” الياباني.

وتعتبر حالة الركود هي الأطول منذ الحرب العالمية الثانية، بعد أن خفضت الحكومة اليابانية تقييمها للمؤشر الرئيس للاتجاهات الاقتصادية.

وذلك في ظل تباطؤ الإنتاج الصناعي وسط انخفاض في الصادرات اليابانية إلى الصين، وتلقى قطاع السياحة الياباني ضربة موجعة بفعل كورونا.