هبطت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 3.5%% لتقترب من 1922 دولار للأوقية في التعاملات الفورية ومن 1934 لأسعار العقود الأمريكية الآجلة بفضل تزايد الثقة في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً مع انتشار التفاؤل حول محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ما ساعد على تقليص الطلب على أصول الملاذ الآمن ليسجل المعدن الأصفر النفيس أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ما يقرب من 4 أشهر بعد أن انحسر الطلب على المعدن.
سعار الذهب الذي يعد من أصول الملاذ الآمن، بفعل الآمال في إحراز تقدم في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار المعدن الأصفر النفيس أيضا خلال الأسبوع الماضي بفعل تداعيات رفع أسعار الفائدة الأميركية.
وانخفض سعر الذهب بحوالي 1.1% في ختام تعاملات نهاية الأسبوع بالتعاملات الفورية لارتفاع الدولار الذي قفز مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وأدى ارتفاع العملة الأمريكية لجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من خارج الولايات المتحدة ليهبط الطلب عليه وتنخفض أسعاره.
تراجعت أسعار الذهب لارتفاع الدولار وانخفاض الطلب
وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الآجلة بما يزيد عن 0.7 % مع ارتفاع الدولار بعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وقفز سعر الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى ليصبح سعر الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب ويتجهون لشراء أصول أخرى.
وكان سعر الذهب الثلاثاء 15 مارس بسبب محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا والتى أدت لخفض الطلب عليه.
وزادت التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الأولى في ثلاث سنوات لتزداد الضغوط على المعدن الأصفر.
وانخفضت أسعار بالمعاملات الفورية يوم الثلاثاء 1.2% لتنزل إلى 1928.58 دولار للأوقية بعد بلوغها أدنى مستوياتها منذ 3مارس الجاري.
وهبطت أسعار الذهب بالعقود الأميركية الآجلة 1.5% إلى 1930.70 دولار الثلاثاء الماضى وسط آمال مشوبة بالحذر بإحراز تقدم بمحادثات السلام.
وهوت أسعار البلاديوم 10 % الأسبوع الماضى بالمعاملات الفورية لتنخفض إلى 2503.99 دولار للأوقية لانحسار المخاوف من نقص الإمدادات الروسية.
وتراجعت أسعار الفضة 1.6 % لتنزل إلى 24.94 دولار للأوقية بينما ارتفع سعر البلاتين 0.7 % ليزداد إلى 1027.49 دولار.