هبطت أسعار البترول بحوالى 2 % خلال الأسبوع الماضى لتهبط إلى 66 دولارا لبرميل خام برنت القياسى العالمى و مايزيد عن 62 دولارا لبرميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بعد أن واصلت خسائرها للجلسة الثالثة منذ الثلاثاء حتى الخميس بسبب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية ، وتصاعد جديد في الإصابات من فيروس كورونا المميت لأرقام قياسية في الهند واليابان خلال الأسبوع الماضى، و تزايد المخاوف من تباطؤ تعافي الاقتصاد العالمي وتعثر الطلب على الوقود.
و أسعار البترول الأسبوع الماضى لمخاوف بخصوص انخفاض الطلب على الوقود في الهند، ثالث أكبر مستورد في العالم للنفط.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار البترول تراجعت مع تزايد الإصابات والوفيات بمرض كوفيد-19 وبلوغها لمستوى قياسي جديد الأسبوع الماضى.
ولكن أسعار النفط زادت يوم الجمعة 23 ابريل، مدعومة بآمال في تعافي الطلب لتحسن النمو العالمي وتخفيف إجراءات العزل العام.
أسعار البترول منخفضة بسبب المخاوف من ارتفاع إصابات الموجة الثانية
ومازالت أسعار البترول منخفضة بسبب المخاوف من ارتفاع إصابات الموجة الثانية من مرض كوفيد-19 في الهند الذى كبح المكاسب.
وزادت أسعار النفط الآجلة لخام برنت 42 سنتا إلى 65.82 دولار للبرميل يوم الجمعة بعد أن ارتفعت 8 سنتات الخميس.
واستمرت أسعار النفط تواصل خسائرها للجلسة الثالثة الخميس 22 ابريل بسبب زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية وتفاقم وباء كورونا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار يوم الأربعاء بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.32 دولار.
وهبط أسعار البترول للخامين بأكثر من 2% الأربعاء، ليغلقا عند أدنى مستوياتهما منذ 13 أبريل و3% منذ بداية الأسبوع الجاري.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت في الأسبوع المنتهي في 16 أبريل.
ارتفاع المخزونات الامريكية يقلص الأسعار
وزادت المخزونات الأمريكية بالنفط الخام 594 ألف برميل يوميا مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض ثلاثة ملايين برميل.
وتتعمق الأزمة في الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم مع تسجيل الإصابات لأرقام غير مسبوقة كل يوم.
وسجلت الهند يوم الخميس أعلى زيادة يومية بالعالم حتى الآن عند 314 ألفا و835 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وتعمل المصافي التابعة لمؤسسة النفط الهندية بحوالى 95% من طاقتها، انخفاضا من 100% في الفترة نفسها من الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن تعلن اليابان، رابع أكبر مستورد للنفط في العالم، عن ثالث حالة طوارئ بطوكيو وثلاث مقاطعات بغرب البلاد.
ويرى محللون أن أسعار البترول ترتبط بالتعافي العالمي للطلب على النفط ولا يأتي بمعزل عن تعافي اقتصادات العالم الكبرى.