هبطت أرباح شركة أرامكو السعودية خلال الربع الثالث من العام الحالي بـ 44.6% على أساس سنوي مسجلة 44 مليار ريال (11.79 مليار دولار)، بحسب وكالة رويترز.
كما تراجعت أرباح أرامكو السعودية خلال فترة الأشهرة التسعة الأولى من العام ذاته بنحو 49% وصولا إلى 131 مليار ريال.
يعكس هبوط أرباح أرامكو تأثير انخفاض أسعار النفط
ويعكس هبوط أرباح أرامكو تأثير انخفاض أسعار النفط الخام وحجم المبيعات وضعف هوامش الربح في أعمال التكرير والكيميائيات.
وأعلنت أرامكو عن توزيع أرباح على المساهمين عن الربع الثالث بواقع 35 هللة للسهم وبقيمة 70 مليارر يال.
يذكر أن قيمة آرامكو المالية تقدر بحوالي 1.2 تريليون دولار.
وأزاحت أرامكو السعودية شركة ” آبل ” من عرش الشركات الأكثر قيمة سوقية، لتصبح ” أرامكو ” الشركة الأكثر قيمة في العالم، من حيث القيمة السوقية، والتي تُقدر بنحو 7.915 تريليون ريال سعودي، أي ما يُعادل 2.11 مليار دولار تقريبًا بسعر الصرف الحالي.
وبحسب ” روسيا اليوم ” فقد فقدت شركة “آبل” لقب أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث انخفض سعر أوراقها المالية بنحو 15%.
وهذا يعني أن القيمة السوقية للشركة قد انخفضت إلى أقل من 2 تريليون دولار، حيث تبلغ الآن حوالي 1.942 تريليون دولار.
ونتيجة لذلك، عادت شركة أبل إلى المركز الثاني في تصنيف الشركات الأكثر قيمة في العالم، بعد أرامكو السعودية ، من حيث القيمة السوقية، والتي تقدر بنحو 7.915 تريليون ريال سعودي، أي ما يعادل 2.11 مليار دولار تقريبا بسعر الصرف الحالي.
وانخفضت أسهم ” آبل ” جنبا إلى جنب مع أسهم التكنولوجيا الأخرى، كما تراجع مؤشر “ناسداك” بأكثر من 4%.
وفي 3 سبتمبر، لم تتغير قيمة أسهم أرامكو السعودية حيث كان السعر عند افتتاح وإغلاق التداول في بورصة تداول السعودية 36 دولارا.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” سيضطر العملاق السعودي إلى مراجعة خطة تطوير أعماله بسبب الانخفاض القوي في أسعار النفط، وعلى وجه الخصوص، ستعلق أرامكو تنفيذ مشروع توسيع مصفاة نفط موتيفا في تكساس (تكلفة المشروع – 6.6 مليار دولار)، وستراجع أيضا الاتفاقية مع شركة “سيمبرا” للطاقة الأمريكية بشأن توريد الغاز الطبيعي المسال (LNG) لمدة 20 عاما في إطار مشروع بورت آرثر، كما أجلت الشركة خططًا للاستثمار في مصافي في الهند وباكستان والصين.
تأسست أرامكو السعودية عام 1933
تأسست أرامكو السعودية عام 1933 عندما أبرمت السعودية اتفاقا مع شركة ستاندرد أويل الأمريكية ( شيفرون لاحقا) ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية للتنقيب عن النفط وإنتاجه في السعودية. وعرفت باسم أرامكو عام 1944 وهذا الاسم هو اختصار لشركة النفط العربية الأمريكية.
وبدأ أول إنتاج لها من بئر دمام 7 عام 1938 ، وظلت الشركة تتحول تدريجياً إلى ملكية السعودية حتى أصبحت مملوكة للدولة بالكامل عام 1980.
في عام 2015 فصلت الشركة إداريا عن وزارة النفط وتشكل مجلس أعلى لها برئاسة ولي ولي العهد آنذاك الأمير محمد بن سلمان. وقال المجلس إن هذا التغيير من شأنه إعطاء المزيد من الاستقلالية لأرامكو، ويتكون المجلس من عشرة أعضاء، خمسة منهم من أعضاء في مجلس إدارة أرامكو.
تدير أرامكو احتياطي نفطي يقدر بأكثر من 265 مليار برميل
تتولى الشركة إدارة احتياطي نفطي يقدر بأكثر من 265 مليار برميل (15 % من الاحتياطي العالمي)، واحتياطي من الغاز يبلغ 288 تريليون قدم مكعب.
قدرت السعودية قيمة الشركة بنحو ترليوني دولار. لكن الخبير الاقتصادي ستيفن كلافام يقدر عوائد أرامكو السنوية بـ 185 مليار دولار (يتوقف الأمر على اسعار النفط) وهذا يعني أنه لو كانت قيمة الشركة 2 تريليون دولار فهذا يساوي أكثر من عشرة أضعاف عائدها السنوي، وهو شيء مألوف في حال شركات التكنولوجا فقط.
تمتلك الشركة مصافي وناقلات نفط وأنابيب نقل نفط ومراكز بحوث في السعودية وفي مختلف أنحاء العالم.
تبيع أرامكو أكثر من عشرة ملايين برميل من النفط يوميا حاليا، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف إنتاج أكبر شركة نفطية مدرجة في البورصة في العالم وهي إكسون موبيل. ويعمل بالشركة 65 ألف موظف.