«هاير مصر» تعتزم تصنيع الغسالات محلياً

الدولة قطعت شوطًا كبيرًا فى تذليل العقبات التى تواجه المستوردين

«هاير مصر» تعتزم تصنيع الغسالات محلياً
طارق رمضان

طارق رمضان

8:33 ص, الأثنين, 10 أكتوبر 22

تخطط شركة هاير مصر للأجهزة الكهربائية والمنزلية لتصنيع الغسالات فى مصر خلال المرحلة المقبلة، بدلًا من استيرادها كمنتج تام.

قال أحمد الجندى، مدير عام الشركة، إنه تقدم بالمقترح السابق إلى مجلس إدارة الشركة الصينية «الأم»، وما زال قيد الدراسة، فى إطار تعميق الصناعة المحلية وتوطين التكنولوجيا العالمية فى مصر، لافتًا إلى أن خطوة التصنيع لدى الغير تأتى بشكل مؤقت لحين تدشين المجمع الصناعى بالعاشر من رمضان.

وبحسب «الجندى» فى تصريحات سابقة لـ«المال»، فإنه من المخطط بدء تشغيل المجمع الصناعى الجديد لشركته فى العاشر خلال الربع الأول من 2024، على أن يتم توجيه %70 من الإنتاج للسوق المصرية، وتصدير %30 لدول الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأوضح -فى تصريحات لـ«المال» – أن مخزون «هاير مصر» من المنتجات يكفى حتى نهاية العام الحالى، لافتا إلى أن شركته لديها خطة طموح للنهوض بالصناعة المحلية ودعم المنتج المصرى.

يشار إلى أن «هاير الأم» وقعت منذ أسابيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للاستثمار بشأن إقامة مجمع صناعى باستثمارات 135 مليون دولار على مساحة 200 ألف متر مربع بالعاشر من رمضان، يحتوى على 6 مصانع لإنتاج الأجهزة المنزلية، وآخر لتشكيل المعادن والبلاستيك والدهانات، فضلًا عن مجمع ضخم للصناعات المغذية والمكملة.

على صعيد آخر، أكد وكيل معتمد لأكثر من علامة تجارية فى سوق الإلكترونيات، أن شركته اتجهت للاعتماد على المنتجات المحلية، سعيًا لمواجهة تداعيات توقف الشحنات، مبينًا أن المخزون الموجود حاليًا من الأجهزة المستوردة يكفى لنهاية العام الحالى.

وأشار الوكيل -الذى رفض ذكر اسمه- إلى أن هناك نقصًا عامًا فى المنتجات الى تقدمها شركته، لافتًا إلى أن المستوردين ينتظرون إتاحة العملة الصعبة، واستئناف عمليات الاستيراد بشكل طبيعى.

وقال أحد المصنعين المحليين لأجهزة المحمول إن شركته تقدمت بأكثر من طلب للحكومة لتسريع وتيرة الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، كما تدرس أيضًا الفترة الزمنية التى يغطيها المخزون لديها لسد احتياجات الأسواق.

وأضاف أن الدولة قطعت شوطًا كبيرًا فى تذليل العقبات التى تواجه المستوردين من أجل تدعيم الصناعة المحلية ومساعدة الشركات على التصدير وفتح أسواق جديدة.