قال ، مدير قسم الكهرباء بشركة الخطيب وعلمى مصر للاستشارات الهندسية، إن الشركة وقعت عدة اتفاقيات كاستشاري هندسي مع عدة دول لبناء الوحدات العقارية دوليا وفقا لنظام الاستدامة.
وأضاف عبيد في تصريحات لـ “المال” أنه يتم مراعاة معايير التنمية المستدامة داخل مصر وخارجها، لافتا إلى أن الشركة تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات ووضعت لنفسها قواعد تشغيل في الوطن العربي التي بدأ في الاتجاه إلى البناء المستدام.
مصر لم تتجه بعد نحو المدن الخضراء
وأوضح مدير قسم الكهرباء بشركة الخطيب وعلمى مصر للاستشارات الهندسية أن مصر حتى الآن لم تتجه للعمران الأخضر أو المستدام لأن الكودات الموجدة غير مفعلة.
وأشار هاني عبيد إلى أن الكودات الخاصة بالتنمية والبناء المستدام في مصر غير مفعلة وغير ملزمة للشركات والمطورين العقاريين، إضافة إلى التحديثات التي تدخل عليه من حين لآخر.
وحول انعكاس البناء المستدام على حركة السوق العقارية، أكد أن البناء المستدام سينعش حركة السوق المصرية بنسبة كبيرة ، خاصة أنه سيثير اهتمام العملاء والمستثمرين معا، ومن المتوقع أن يكون الإقبال عليه كبيرا.
واشار إلى أن دول المشرق العربي أصبح لديها اهتمام كبير بالبناء المستدام والعمارة الخضراء عدا مصر وعدد من الدول الإفريقية.
وتمنى ان تأخذ الطاقة حقها في الكودات وتفعيلها من خلال تفعيل القوانين المتعلقة بالبناء وتنظيم السوق العقارية المصرية، حتى تستطيع مصر السير في الاتجاه الصحيح.
وطالب بتبني فكرة الاستهلاك السليم والمستدام في الموارد، خاصة المياه، قائلا: إن استخدام المياه بطريقة سليمة يساهم في توفيرها واستخدامها في الزراعة والصناعة، كما أن هناك دورا مهما مطلوبا من الإعلام والتعليم للتوعية والتثقيف.