وافق مجلس النواب اليوم، على تولي الدكتور هاني سويلم حقيبة وزارة الموارد المائية والري، خلفا للدكتور محمد عبد العاطي.
يعد سويلم من الأساتذة المتخصصين في مجال التنمية المستدامة، وكان من المتابعين بصفة مستمرة لأزمة سد النهضة الإثيوبي، سواء مداخلاته التلفزيونية أو من خلال منشوراته علي موقع «فيسبوك».
كان من أهم تعليقات القربية علي أزمة سد النهضة الحالية، يوم 3 يوليو الماضي، تناول في المنشور التشققات الظاهرة في خرسانة سد النهضة، موضحا خطورة السد على دولتي المصب «مصر والسودان».
توضيح «سويلم» الذي نشره على صفحة الشخصية – فيسبوك – جاء فيه « أن السد يهدد الملايين من الأرواح، ليس عليك أن تكون خبيرًا في الاستشعار عن بعد وهندسة الإنشاءات لترى كيف يتغير الوجه الخرساني لسد السرج بسرعة بمرور الوقت».
واستكمل «ما عليك سوى زيارة جوجل إيرث وتحقق من تاريخ تغيير أحوال سد السرج هذا بين 2020 و 2022 وسترى هذه الصورة أدناه»
وأضاف، «الصورة توضح الظروف المختلفة والتشققات المحتملة التي تحدث في الوجه الملموس لسد السرج من GERD يجدر بالذكر أن المياه المخزنة في أعلى مجرى السرج هذا لم تغطي هذه الجدران (السد لا يزال في مرحلة الملء الأولية ومن المتوقع أن تحجز أكثر من 50 مليار متر مكعب».
وتابع: هذا التدهور المحتمل هو فقط تأثير الظروف الجوية بشكل رئيسي على هطول الأمطار الغزيرة. هذا لا يبدو مؤشرًا جيدًا لحجز السد 50 ق.م. بدءًا من الأسابيع القادمة».
حث المجتمع الدولي للتحقق من سلامة بناء سد النهضة
وتابع: بصفتي مهندس مياه، أناشد الحكومة الإثيوبية وشركة الإنشاءات على الفور إصدار بيان صحفي يعرض فيه الدراسات الفنية التي تثبت سلامة هذا السد ويقدم تبرير وتوضيح فوري للرياسو ن إس وراء التغيير في الوجه/اللوحات الخرسانية لهذا السد.
واختتم منشوره «أحث المجتمع الدولي من العلماء ومنظمات حقوق الإنسان على التحقيق والتحقق من سلامة البناء».
وزير الري هاني سويلم.. مصر بها أفضل أنواع الرمال
في نفس الوقت، كان من الداعين باستمرار إلى ضرورة إيجاد حلول لتأمين مستقبل مصر والمنطقة من الماء والغذاء.
وكان من أهم الأمور التي دعا لها – سويلم – عبر بحث شارك في الاشراف علي اعداه – وافضح عن مضمونه في «بوست» على صفحته فيسبوك، إستخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه، واستخدام المياه المحلاة في إنتاج الأسماك واستخدام مخلفات الأسماك كسماد حيوي لإنتاج محاصيل اورجانك في الساندبنوكس (Sandponics).
وتابع قائلا: «البحث القائم على استغلال الموارد البيعة في سد العجز المائي والغذائي، فإن أنواع الرمال المختلفة في مصر في عدة محافظات وتحديد أفضل الرمال الملائمة لهذه التقنية التي توفر ما يزيد عن 90% من المياه بالمقارنة بالطرق الزراعية المختلفة.
يعمل وزير الري الجديد كان أستاذ إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة في جامعة أخن الألمانية.
يشعل «سويلم» المدير الأكاديمي لقسم هندسة المياه إلى جانب منصة كمير تنفيذ لوحدة اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة والمياه في جامعة آخن.