هاني توفيق: البورصة بحاجة إلى تصريح طمأنة من الدولة لوقف النزيف

البورصة تنزف وسط مخاوف من التوترات الجيوسياسية.

هاني توفيق: البورصة بحاجة إلى تصريح طمأنة من الدولة لوقف النزيف
أحمد علي

أحمد علي

2:24 م, الأحد, 5 يناير 20

أكد هاني توفيق، الخبير الاقتصادي ورئيس جمعيتي الاستثمار المباشر المصرية والعربية السابق، أن البورصة في حاجة إلى تصريحات طمأنة من قبل الدولة من أجل تهدئة المستثمرين في البورصة.

يُذكر أن مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 فقد 4.3% من قيمته منذ بداية جلسة تداولات -اليوم الأحد- وحتى قبل نهاية التعاملات بأقل من ساعة، وسط خسائر لرأسمال البورصة السوقي بلغت 27 مليار جنيه حتى وقتنا هذا.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”المال”، أن التوترات السياسية في المنطقة مثل الصراع الإيراني الأمريكي واعتزام تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، أثر بالسلب على أسواق الأسهم العربية والعالمية.

مستثمرو البورصة مطالبون بالهدوء في تعاملاتهم

وأوضح الخبير الاقتصادي ورئيس جمعيتي الاستثمار المباشر المصرية والعربية السابق، أن المستثمرين مطالبين بالهدوء في تعاملاتهم بالبورصة خلال الفترة الراهنة، ناصحًا بخفض المتوسط المستهدف لهم في ظل التوتر المسيطر على المنطقة، فيما سيستفاد مستثمرو الذهب والبترول من تلك الحالة.

وشدد توفيق، على أن البورصة عدوة الشائعات، ومن ثم فإن السوق بحاجة الى طمأنة من الدولة، يؤكد على أن مصر لن تستدرج إلى حرب في ليبيا، مشيرًا إلى أن التوقعات بشأن مستقبل السوق باتت في غاية الصعوبة.

كانت إدارة البورصة المصرية قد قررت إيقاف التعامل على 94 سهمًا لمدة 10 دقائق، خلال منتصف تعاملات جلسة اليوم الأحد، بسبب تجاوزها نسب الهبوط المقررة البالغة 5%.

وهبط مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنسبة 4.34% ليصل الى مستوى 13295.9 نقطة، مقارنة مستواه عند الفتح 13899.54 نقطة.

كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 4.55% مسجلًا مستوى 512.24 نقطة.

وجاءت ضمن قائمة الأسهم، كل من طلعت مصطفى القابضة والقلعة القابضة وبالم هيلز وبايونيرز وسيدي كير وحديد عز وأوراسكوم للاستثمار وسوديك ومصر الجديدة للإسكان وهيرميس.

وأثرت التوترات الجيوسياسية في المنطقة بشكل سلبي على أسواق الأسهم، وتحديدًا التهديدات بين ايران والولايات المتحدة الأمريكية، عقب قيام الأخيرة باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني، بجانب إعلان تركيا اعتزامها إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.