توقعت شركة هانوفر ري العالمية لإعادة التأمين أن العام الجاري بنهايته ارتفاع معدل الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، ومن ثم، ارتفاع الطلب على إعادة تأمين ذلك النوع من الأضرار.
وفي تقريرها الأخير، الذي حصلت “المال” على نسخة منه، قالت “هانور ري” إن اتجاه المطالبات الذي شهدته في السنوات السابقة على الكوارث الطبيعية -لا سيما بعد أحداث البرد في عام 2023 وأحداث الفيضانات المتعددة السابقة- فمن المتوقع أن يشهد 2024 مرة أخرى خسائر كبيرة بسبب الكوارث الطبيعية.
والجراف التالي يبين تطور حجم خسائر سوق التأمين بسبب الكوارث العالمية منذ 2005 وحتى 2022، وفق بيانات “سويس ري” العالمية لإعادة التأمين:
وتتوقع شركة E+S Rück التابعة لـ”هانوفر ري” زيادة الطلب بشكل عام على تغطيات الكوارث الطبيعية، جنبا إلى جنب مع زيادة حادة في القدرات المشتراة، وفي الوقت نفسه ستشهد الأسعار والشروط والأحكام مزيدا من التحسينات المعدلة حسب المخاطر.
وعلّق مايكل بيكل، الرئيس التنفيذي لشركة E+S Rück التابعة لـ”هانوفر ري”: منذ عدة سنوات، واجهت صناعة التأمين العديد من الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر وأضرار جسيمة، ومرة أخرى هذا العام، شهدنا بالفعل فيضانات مدمرة، في أعقاب أحداث الطقس القاسية غير العادية في السنوات السابقة مع هطول البرد والأمطار الغزيرة، فضلا عن الفيضانات المفاجئة والعواصف الشتوية، وفي الوقت نفسه، ما يزال التأمين على السيارات يعاني من عجز لأسباب هيكلية.